أبها : محمد العسيري تعتبر ضربات الجزاء في كرة القدم من أهم عوامل تسجيل الأهداف بنسبة كبيرة، إذ تصل نسبة تسجيل ركلة الجزاء وترجمتها إلى هدف إلى 99 %، فيما يبقى 1 % معلقا ببراعة حارس المرمى الذي يتصدى للركلة، أو رعونة اللاعب المسدد للضربة، الذي ينفذها سواء بين الخشبات الثلاث بسهولة أو خارجها، وخلال الجولات الـ9 الماضية لدوري روشن السعودي للمحترفين، تحصلت أندية الدوري على 43 ركلة جزاء احتسبها الحكام خلال 81 مباراة بمعدل 0.53 ضربة في المواجهة الواحدة، سجل منها 32 ركلة بنسبة نجاح وصلت 74.4 %، وأهدر منها 11 ركلة، لتكون نسبة فشل المهاجمين في ترجمة الركلات إلى أهداف وبراعة حراس المرمى 25.6 %. وكان الهلال أكثر الأندية حصولا على ضربات الجزاء بواقع 6 ضربات سجل منها لاعبوه 4 ضربات بنسبة نجاح وصلت إلى 66.6 %، وتصدى حراس المرمى المنافسون لضربتين بنسبة 33.4 %، فيما كان لاعبو الفتح الأفضل في تنفيذ الجزائيات بتسجيل جميع الضربات الـ4 التي احتسبت لهم بنسبة 100 %، وهو ما تسوى معهم في النسبة لاعبو الوحدة وضمك وأبها والأخدود والاتحاد والأهلي والطائي والرائد، مع اختلاف الضربات المحتسبة، إذ حصل فرسان مكة على 3 ضربات، واحتسب لكل من الثلاثي الجنوبي ركلتان نفذتا بنجاح، بينما تحصل كل من قطبي جدة وفارس الشمال، ورائد التحدي على ركلة واحدة، في المقابل لم يحصل الاتفاق على أي ركلة جزاء خلال مبارياته التسع، وظل الرياض والتعاون من أهدرا المحتسب لها من جزائيات، التي كانت ركلة واحدة لكل فريق بنسبة فشل 100 %. ويعتبر قائد النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر اللاعبين نجاحا في تسديد ضربات الجزاء، إذ سجل جميع الضربات التي تقدم لها من الجزائيات المحتسبة للعالمي، التي بلغت 4 ضربات نفذ منها الدون 3 ضربات ترجمت إلى أهداف بنسبة 100 %.