دمرت وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الجو الفضائية الروسية الصديقة العاملة في سوريا خلال الأيام الماضية مواقع التنظيمات الإرهابية ونقاطها المحصنة ومستودعات ذخيرتها ومقرات قيادتها في ريف إدلب (شمال غرب سوريا)، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم (الثلاثاء)عن بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية نشرته في صفحتها على موقع (( فيسبوك)) إنه " في إطار عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة لنقاط ومواقع التنظيمات الإرهابية التي تشن اعتداءات متكررة على القرى والبلدات الآمنة وبعض نقاطنا العسكرية في ريف إدلب، نفذت وحدات من القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الجو فضائية الروسية الصديقة العاملة في سوريا خلال الأيام الماضية عدة عمليات نوعية مركزة عبر نيران الصواريخ والمدفعية والطيران الروسي الصديق دمرت من خلالها مواقع تلك التنظيمات ونقاطها المحصنة ومستودعات ذخيرتها ومقرات قيادتها". وأضافت الوزارة في بيانها أنه "تم استهداف مقر للتنظيمات الإرهابية مخصص لتفخيخ العربات والآليات وإصلاح العتاد الثقيل وتدميره بالكامل ومقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين المنتمين إلى ما يسمى هيئة تحرير الشام، والحزب الإسلامي التركستاني". وذكرت الوزارة في بيانها أسماء لعدد من الإرهابيين المعروفين الذين تم استهدافهم بالعملية السورية الروسية. ويشار إلى أن التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على مساحات واسعة من محافظة ادلب (شمال غرب سوريا ) تشن بين الحين والآخر هجمات على بعض المواقع العسكرية للجيش السوري، وتطلق طائرات مسيرة تحمل مواد متفجرة تستهدف قرى وبلدات في محافظات حلب وحماة وحمص، ما يسفر عن سقوط قتلى. وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الدفاع السورية أن وحدات من القوات المسلحة العاملة تمكنت من إسقاط وتدمير ست طائرات مسيرة بريفي إدلب وحلب حاولت من خلالها التنظيمات الإرهابية المسلحة المنتشرة في تلك المناطق استهداف القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية. وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إسقاط سبع مسيرات للإرهابيين في سماء محافظة حلب (شمال سوريا)، وريفي حماة (وسط)وإدلب (شمال غرب)، تم إطلاقها من قبل التنظيمات الإرهابية،وفقا لوكالة (سانا) . وفي 5 أكتوبر الجاري شنت "تنظيمات إرهابية مسلحة" هجوما بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة على حفل تخريج بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين، وفق بيان لوزارة الدفاع السورية.
مشاركة :