بحث وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره المصري سامح شكري يوم الاثنين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعاون الحزام والطريق. ولدى وصفه الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل بأنه خطير للغاية في محادثة هاتفية مع وانغ، أثنى شكري على الصين للتمسك بالمبادئ وتأييد العدالة ودعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولة مستقلة. وذكر أن مصر تشيد بدور الصين الهام في التسوية السياسية للقضية الفلسطينية وفي حماية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال شكري إن مصر ستبقى على اتصال مع الصين للمساعدة في تهدئة الوضع ومنع تصعيد الصراع ووقف المزيد من تداعيات الأزمة. وأضاف وزير الخارجية المصري أن مصر والصين تتمتعان بصداقة عميقة وعلاقة ديناميكية. وتمنى لمنتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي النجاح الكامل، مبينا أن مصر ستواصل المشاركة بنشاط في تعاون الحزام والطريق. وأكد وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مجددا أن الصين تعارض وتدين جميع الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الإنساني الدولي. وقال وانغ إن الصين سوف تواصل الوقوف إلى جانب العدالة الدولية ودعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، موضحا أنه في ظل الظروف الحالية، يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بدوره الواجب في الدفع من أجل وقف مبكر لإطلاق النار. وأشار وانغ إلى أن الصين تشيد بجهود الوساطة والتنسيق النشطة التي تبذلها مصر لتخفيف حدة الحالة الإنسانية في قطاع غزة وتدعم الدول العربية والإسلامية في تشكيل موقف مشترك والتحدث بصوت واحد، مضيفا أن الصين على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لتعزيز استئناف المفاوضات بشأن حل الدولتين والسعي لتحقيق توافق دولي أوسع. ولدى إشارته إلى مصر كشريك مهم في تعاون الحزام والطريق، أعرب وانغ عن ثقته في أن مصر ستقدم إسهامات إيجابية في الانعقاد الناجح للمنتدى والتعاون العالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق. ■