كشفت دراسة وصفية أجرتها أكاديمية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على دور حاضنات الأعمال في دعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة في مدينة الرياض عن أن الحاضنات تقدم الدعم الفني والإداري والمالي لرواد الأعمال لتتجاوز مشروعاتهم أعباء مرحلة الانطلاق . وأكدت الدراسة التي قدمتها الأستاذ المساعد في قسم تنظيم المجتمع في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة الجوهرة ناصر الهزاني إسهام الحاضنة في القضاء على المشكلات التي قد تواجه المشروعات أثناء تنفيذها، وأن الصعوبات التي تواجه الحاضنات الحصول على ممولين وغياب ثقافة الفكر الريادي بين الشباب في المجتمع والروتين وتعقد إجراءات الحصول على تراخيص وعدم حصول الحاضنة على الدعم من المجتمع المحلي وتم الخروج بتوصيات لمواجهة تلك الصعوبات . وقالت الهزاني: تعد ريادة الأعمال من أهم عناصر التنمية في الاقتصاديات الحديثة وتقدم حاضنات الأعمال بأنواعها المختلفة العديد من الأدوار لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، وتبنت المؤسسات الحكومية والخاصة الحاضنات بوصفها أداة لتقليص احتمالية الفشل فضلا عن كونها أداة لتسريع عمليات الابتكار في الأعمال وذلك باحتضانها للطاقات البشرية القادرة على العمل والإبداع وتسعى هذه الدراسة لتحديد دور حاضنات الأعمال في دعم رواد الاعمال والمشروعات الصغيرة وتحديد الصعوبات التي تواجه تلك الحاضنات، وتحول دون تحقيق الدعم المطلوب للخروج برؤيا لكيفية مواجهة تلك الصعوبات ولتحقيق هدف الدراسة قمت بتصميم استبانة لرواد الأعمال ودليل مقابلة لمديري الحاضنات بمدينة الرياض. وأضاتف أن الاهتمام والعناية اللازمتين لريادة الأعمال بشكل عام والمشروعات الصغيرة على وجه الخصوص أمر في غاية الأهمية نظراً لقدرة هذا القطاع على الإسهام الفعال في عملية التنمية بأنواعها ومجالاتها وتحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، مبينة أن هذه الدراسة مع توجهات خطط التنمية في المملكة التي تركز على تحفيز العمالة الوطنية على تمثيل قيم المثابرة والصبر على العمل والإبداع والابتكار والتجديد وصولاً إلى مستوى عمالة المعرفة التي يطلبها التحول المنشود نحو اقتصاد المعرفة.
مشاركة :