مدير مدني تبوك: بئر “الطفلة لمى” غير مسجلة.. وسوف نستعين بحفار آخر

  • 1/3/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رفض مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي الانتقادات الموجهة من قبل البعض بخصوص قضية سقوط الطفلة «لمى الروقي» وما تردد عن ضعف الإمكانيات الموجودة لدى الدفاع المدني بدرجة أدت لتأخر عملية انتشال الجثة، ودور الجهات الرقابية المسؤولة عن هذا البئر. وقال خلال مؤتمر صحفي أمس بحضور قائد العمليات الميدانية العقيد إبراهيم الحويطي إن البئر الذي سقطت فيها الطفلة ليست من الآبار المسجلة بقوائم الدفاع المدني وتم التعرف على صاحبها وأفاد بأنه تعاقد مع مؤسسة لردمها مشيرًا إلى أن البئر تقع بواد توجد به السيول بشكل دائم وأدى ذلك الى انجراف التربة بها ووجود فتحه بها من إحدى الجوانب . وأكد ان العمل متواصل والحفار الموجود لن يقدم أكثر من ذلك واضاف: «نحن الآن نستعين بحفار آخر سيصل قريبا نحن نجهز الموقع لوصوله حتى يعمل مباشرة دون وجود أي عوائق وتأكدنا من وجود الطفلة 100% بالبئر. وفي رده على سؤال عن المعوقات التي واجهتهم في العمل وماهي التدابير المستقبلية لمثل هذه الآبار؟ قال اللواء الحارثى ان تبوك منطقة زراعية وتكثر بها المزارع والآبار الارتوازية ولكن هذه هي الحالة الأولى للسقوط داخل بئر أرتوازية , واضاف: «لدينا دوريات السلامة تقوم بدوريات مستمرة على هذه الآبار ولدينا سجل بكامل الآبار في المحافظات التي تم إزالة الخطورة عنها، ومن المتوقع أن تكون هناك آبار أخرى وهذا دور المواطن فى الابلاغ عنها « وفي سؤال عن وجود أجهزة وتقنيات أعلى مما تم استخدامها، وما هو سر العمالة الأفغانية بالموقع أشار الى ان الدفاع المدني يمتلك أفضل المعدات وأفضل التقنيات ولكن مثل هذه الحوادث تحتاج الى معدات ثقيلة وهي متوفرة، أمّا بخصوص العمالة الأفغانية فقال: «نحن بالدفاع المدني لدينا متطوعون من كافة شرائح المجتمع وهو معمول به دوليًّا، والأفغان متمرسون بحفر الآبار وأنا شخصيا أعمل تحت ظروف صعبة وأعترف بأنه تمت الأستعانه بأربعة من الأفغان للعمل وبعد بدئهم بالعمل لمدة ساعات أعتذروا عن المواصلة وجهود زملائي كانت فوق المتوقع بالموقع». وأبان الحارثي بأن لديهم حملة توعوية عن الآبار بمشاركة الإعلام، وبالنسبة للابار الموجودة خارج النطاق العمراني قال انها من أختصاص وزارة المياه وحول قدرة رجال الدفاع المدني على التعامل مع تضاريس المنطقة، وماهو وجه الشبه بين قضية سقوط لمى وقضية فتاة أم الدوم أكد ان لدى الدفاع المدنى القدرة وقوة الطوارئ الخاصة بتسلق الجبال والبحث فى الأماكن الجبلية وسيتم التدريب على المباني الشاهقة والأماكن الوعرة. واشار الى ان حادثه فتاة الدوم استغرقت عملية الأنتشال 18 يومًا وكانت البئر معروفة المعالم وتم انتشالها، اما لمى فهي بئر معقدة وبشهادة الخبراء والأهالي ونسأل الله أن يتمم على خير عمليتها وبين مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك بأنه ورد بلاغ لغرفة العمليات يوم الجمعة الموافق 17/2/1435هـ ووصلت فرقة الإنقاذ وفرقة التدخل السريع في انهيارات المباني بعد ورود البلاغ بـ 20 دقيقة فقط لأن الموقع يبعد عن محافظة حقل محل أقامة الفرق 30 كم، ووجد والد الطفل بالموقع الذي بين أن ابنته لمى 6 سنوات قد سقطت بهذه البئر واشار الى انه عند المعاينة الأولية وجد أن البئر مغطاة من الأعلى ومن المحتمل سقوطها من الجانب لوجود فتحة تسمح بذلك، وتم تمشيط الوادي من قبل فرق البحث ولم يتم العثور عليها وتم أستخدام جهاز التنفس وإنزاله للبئر وتم إنزال كاميرا حرارية للبئر واصطدمت بوجود حجارة وتراب على عمق 30م ولم يشاهد أي أثر للطفلة.

مشاركة :