أرباح «إيه إس إم إل» لصناعة الرقائق الفصلية تقفز 11% إلى ملياري دولار

  • 10/18/2023
  • 15:19
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أعلنت شركة تصنيع الرقائق «إيه.إس.إم.إل» عن زيادة في أرباحها على أساس سنوي في الربع الثالث وتجاوزت تقديرات المحللين، لكن توقعات إيرادات عام 2024 ستكون ثابتة. وتعد الشركة واحدة من أهم شركات أشباه الموصلات في العالم، حيث تنتج الأدوات المعروفة باسم آلات الطباعة الحجرية ذات الأشعة فوق البنفسجية القصوى، والتي تكون مطلوبة لتصنيع الرقائق الأكثر تقدماً عالمياً. وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 4% تقريباً، حيث عوضت المخاوف الجيوسياسية المتزايدة ارتفاع الأرباح. وارتفع صافي المبيعات بنسبة 15.5% إلى 6.67 مليار يورو (7.1 مليار دولار) من 5.78 مليار يورو المعلن عنها في نفس الفترة من العام السابق. وقفز صافي الربح 11% إلى 1.89 مليار يورو (2 مليار دولار) من 1.7 مليار يورو (1.8 مليار دولار) المسجلة في نفس الفترة من العام السابق. وقال بيتر وينينك، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان الأربعاء: «تعمل صناعة أشباه الموصلات حالياً خلال الجزء السفلي من الدورة ويتوقع عملاؤنا أن تكون نقطة الانعطاف مرئية بحلول نهاية هذا العام، لذلك نتوقع أن يكون عام 2024 عاماً انتقالياًَ». وأضاف وينينك أن «الشركة تتخذ وجهة نظر أكثر تحفظًا لعام 2024 وتتوقع رقم إيرادات مماثلاً لعام 2023». وتابع: «لكننا ننظر أيضاً إلى عام 2024 باعتباره عاماً مهماً للاستعداد للنمو الكبير الذي نتوقعه لعام 2025». ومر سوق أشباه الموصلات بعام صعب وسط ضعف الطلب على منتجات مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، التي تدخل فيها هذه المكونات. ونتيجة لذلك، قامت شركات مثل «تي إس أم سي» التايوانية وسامسونج، وهما من أكبر الشركات المصنعة للرقائق في العالم وعملاء «إيه.إس.إم.إل»، بخفض نفقاتها الرأسمالية هذا العام. وبلغ صافي حجوزات «إيه.إس.إم.إل» في الربع الثالث 2.6 مليار يورو، بانخفاض 42% عن الربع السابق، حيث خفض عملاؤها الإنفاق. ومع ذلك، أكدت الشركة مجدداً توجيهاتها لزيادة صافي المبيعات بنسبة 30% على أساس سنوي لعام 2023. كما علقت الشركة الهولندية أيضاً في التوترات بشأن التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين بسبب أهمية أدواتها. وفي يونيو/حزيران، فرضت هولندا، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، قيود التصدير الخاصة بها على معدات أشباه الموصلات المتقدمة، حيث تطلب الشركات الآن ترخيصاً حكومياً لنقل تقنيات معينة إلى الخارج. وجاء ذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيودها الشاملة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، وحثت واشنطن الحلفاء على أن يحذوا حذوها. وأكدت الشركة أن هذه الإجراءات من غير المرجح أن تؤثر في نتائجها المالية لعام 2023. وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية، الثلاثاء، فرض المزيد من القيود لمنع بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للصين. وقالت واشنطن: «إن الهدف من ذلك هو سد الثغرات التي ظهرت بعد القيود التي فرضت العام الماضي».

مشاركة :