مستشار مركز الأهرام لـ"الخليج 365": مصر على دراية بالمخطط الأمريكي الإسرائيلي ضدها

  • 10/18/2023
  • 18:12
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وتابع مستشار مركز الأهرام: "تدرك مصر أن تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الأهل في قطاع غزة ثم قيام إسرائيل باحتلال هذا القطاع وضمه عمليا لها، هو (مشروع حرب مرة أخرى مع مصر وعدوان عليها)، مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية كانت واضحة تماما وأكثر من مرة، بأنه إذا جاء الفلسطينيون إلى الأراضي المصرية، هذا معناه أننا سوف ندخل في حرب مع إسرائيل، لأن هذا الأمر يعد اعتداء على سيادتنا وعلى أراضينا". وأشار مستشار مركز الأهرام، إلى أن "أول تلك الانفجارات سوف يكون احتمال بعودة الحرب الكبرى مرة أخرى بين مصر وإسرائيل، وبين إسرائيل والأردن، بين إسرائيل ولبنان، وبين إسرائيل وإيران، ويمكن قراءة ذلك بقيام الولايات المتحدة بإرسال أكثر من حاملتي طائرات كبيرتين، إحداهما تعمل بالطاقة النووية وعليها أكثر من 147 طائرة مقاتلة، هذا يعني أن واشنطن تقول بكل صراحة أنها تريد تدمير تلك المنطقة، ولا تعبأ إطلاقا بمصالحها ولا بالأمن الدولي أو الإقليمي". ولفت أبو طالب، إلى أن هناك حالة من حالات فقدان البصيرة لدى كل النخبة السياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والعديد من الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، هذه الدول تشارك في العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني الأعزل، ورغم أحاديثهم المتكررة عن حقوق الإنسان إلا أنهم لا يقيمون الحد الأدنى لتلك الحقوق. وحذر مستشار مركز الأهرام، من أن "عودة الحديث عن الإرهاب الإسلامي هو من يضع بؤرة جديدة لصراع حضاري طويل المدى بين المنطقة والشعوب العربية والإسلامية وبين الشعوب الغربية المتوحشة". وأكد أبو طالب، أن مصر سوف تقف بكل إمكانياتها رغم الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها ضد هذا المخطط العدواني الذي تدعمه الولايات المتحدة وتنفذه الأصابع الصهيونية في إسرائيل وفي غيرها. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن "حصيلة مجزرة مستشفى المعمداني وصلت إلى 471 قتيلا و314 مصابا، بينهم 28 مصابا حالتهم حرجة". وقالت الوزارة إن ضحايا القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في القطاع، أمس الثلاثاء، وصلوا مقطّعي الرؤوس وأشلاء ممزقة، وكان معظمهم من الأطفال والنساء، ووصفتها بـ"المجزرة التي لا مثيل لها". يذكر أن حركة "حماس" الفلسطينية، أطلقت يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم "السيوف الحديدية" شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة.

مشاركة :