ووسط تقديرات تؤكد أن شهداء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة تجاوزا 5 آلاف شهيد، مع أكثر من 15 آلف مصاب، وأكثر من 1.2 مليون نازح، بات واضحا أن السيناريو يتجه نحو كارثة إنسانية متكاملة. نكبة إنسانيةوقال بيان لحكومة حماس «بتنا أمام مشهد خاتمة هذه النكبة الإنسانية بنفاد المواد الحياتية الأساسية وبتوقف مستشفيات غزة عن العمل خلال الساعات المقبلة». وأضاف «إن ذلك يهدد بـتحول غزة لمقبرة جماعية من المرضى والجرحى بسبب توقف العناية الطبية والمواطنين بسبب الكارثة الصحية وانعدام الغذاء والماء»، بعدما نفذ الجيش الإسرائيلي آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومبان متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة ما أسفر عن أكثر من 3200 شهيد وفقا للإحصاء الرسمي بخلاف المفقودين تحت الأنقاض. وحمل القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الإدارة الأمريكية والدول الغربية المسؤولية الكاملة عن مجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة في قطاع غزة. إجرام وساديةوقال حمدان خلال مؤتمر صحفي عقده في لبنان أمس «إن سياسة الدول الغربية تمارس المعايير المزدوجة التي تقف إلى جانب الاحتلال المجرم ضد المدنيين في القطاع». وأضاف «إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب اليوم مسلسلا من المجازر وحرب إبادة جماعية في غزة في ظل تقاعس دولي عن إدانته»، مشددا على أن الاحتلال ارتكب في مستشفى المعمداني مجزرة بشعة لا مثيل لها في السادية والإجرام». وأدان قطع الاحتلال الماء والكهرباء والغذاء عن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أنه «اتضح اليوم من يمارس القتل والجرائم والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر». وأشار إلى أن سياسة الاحتلال «فشلت في شيطنة المقاومة، في ظل 12 يوما من وابل القذائف والصواريخ التي تستهدف المدنيين العزل» ، داعيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى عدم التخلي عن مهامها ومسؤولياتها تجاه سكان قطاع غزة». أمريكا السببوحمل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة للولايات المتحدة الأمريكية، وذكرت شبكة «إر تي» الروسية أن ميدفيديف كتب على قناته على تطبيق «تليجرام» «من الجلي أن الهجوم المروع على مستشفى المعمداني في قطاع غزة يشكل جريمة حرب، والمسؤولية النهائية عن ذلك تقع على عاتق أولئك الذين يكسبون الأموال بعهر وعدم اكتراث من الحروب في بلدان مختلفة وفي قارات مختلفة. والذين يوزعون بلا تفكير مبالغ ضخمة من المال لشراء الأسلحة، ويقومون بزيادة الإنتاج في مجمعهم الصناعي العسكري». وجاءت كلمات ميدفيديف بعد استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وإصابة المئات مساء أمس الأول في هجوم وصف بالمجزرة المروعة شنته طائرات حربية إسرائيلية على مستشفى في غزة، وأعلن مسؤولون محليون أن المستشفى الأهلي وسط مدينة غزة الذي تتبع إدارته لجمعية مسيحية تعرض لضربات صاروخية بينما كان يؤوي آلاف النازحين من مناطق سكنهم المهددة. محاسبة العدوانورغم المعايير الغربية المزدوجة، أدان عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي الانفجار الذي وقع في مستشفى بقطاع غزة، وطالبوا بتوضيح ملابسات الانفجار. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال جلسة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج بفرنسا « مستشفى في غزة، يأوي المئات من المصابين، تحول إلى جحيم». وأضافت «المشاهد من مستشفى الأهلي مروعة ومحزنة، لا يوجد عذر لاستهداف مستشفى يمتلئ بالمدنيين»، ودعت إلى أنه يجب توضيح جميع الحقائق بشأن الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه. وقال ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل «وقوع تفجير في المستشفى، تجسيد مروع آخر لما يحدث»، ورأت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا أن تدمير مستشفى أمر مروع ولا مبرر له، علينا ضمان استمرارنا في تسليط الضوء على ما يحدث. قمع الضفةوبالتواكب مع جرائمها في غزة، واصلت إسرائيل قمعها في الضفة الغربية، وأفادت مصادر فلسطينية أمس بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 750 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ اندلاع جولة القتال الحالية في غزة في السابع من الشهر الجاري. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن العدد المذكور لا يشمل العمال ولا معتقلي غزة. وأشار البيان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة طالت 65 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية بما فيها القدس. وقال البيان «إن عمليات التنكيل والإجرام الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية يتصاعد بشكل غير مسبوق وصل إلى حد تهديد العائلات والمعتقلين بإطلاق النار عليهم». وأضاف «إن غالبية من يتم اعتقالهم إما يتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، أو توجيه (تهم) بحقهم على خلفية التحريض وتحديدا في القدس». الإرهاب قادموتوقعت الاستخبارات البريطانية أن تشهد المنطقة المزيد من العمليات الإرهابية الانتقامية في الفترة المقبلة، مع تأييد الغرب للضربات الإسرائيلية، وقال كين مالكوم رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية « ام اي 5» «إن الصراع في غزة يمكن أن يدفع للقيام بأعمال إرهابية في المملكة المتحدة». وانضم مالكوم لنظرائه من تحالف العيون الخمسة الاستخباري الذي يضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، خلال فعالية استضافها مكتب التحقيقات الاتحادي، وقال مالكوم للصحفيين «إن جهاز الاستخبارات يراقب عن كثب الأحداث في الشرق الأوسط. وأضاف «هناك إمكانية واضحة أن تؤدي الأحداث البالغة في الشرق الأوسط إلى تفاقم حجم التهديدات في المملكة المتحدة أو إلى حدوث تغيرات في الشكل فيما يتعلق بما يتم استهدافه وكيفية تأثر الأشخاص بها أو بكليهما». مجزرة مستشفى المعمداني500 شهيد600 مصاب1100 شهيد ومصاب في المجزرة5000 شهيد في غزة+15000 مصاب في غزة تطورات غزة: كانت هذه تفاصيل خبر مجزرة المعمداني تحول غزة إلى مقبرة جماعية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :