الحقيقة المتمثلة في أن أكثر من 100 دولة أعربت عن دعمها لموقف الصين العادل في الأمم المتحدة تظهر أن المجتمع الدولي ضد تسييس قضايا حقوق الإنسان، وأن محاولة قلة من البلدان الغربية التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى لن تنجح، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء). أدلى المتحدث بهذه التصريحات عندما طُلب منه التعليق على إدلاء باكستان ببيان مشترك نيابة عن أكثر من 70 دولة، أعربت فيه هذه الدول عن دعمها موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت، ومعارضتها التدخل في الشؤون الداخلية للصين بذريعة حقوق الإنسان، خلال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المتحدث إن البيان المشترك، الذي صدر نيابة عن 72 دولة، أشار إلى أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت هي شؤون داخلية للصين، ويعارض تسييس قضايا حقوق الإنسان وتطبيق المعايير المزدوجة والتدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ذريعة حقوق الإنسان. وذكر المتحدث أن البيان المشترك يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام حق شعب كل دولة في أن يختار بشكل مستقل مسار التنمية في ضوء ظروفه الوطنية، مضيفا أن البيان شدد أيضا على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعزز التضامن والتنسيق ويعزز حقوق الإنسان ويحميها. وقال المتحدث إن أكثر من 100 دولة ناصرت العدل وأعربت عن تأييدها موقف الصين العادل في الأمم المتحدة، ما يعكس تماما أن المجتمع الدولي، لا سيما الدول النامية، يعارض تسييس قضايا حقوق الإنسان.