قال نهاد أبو غوش الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن إدارة بايدن متورطة في محاولة التهجير القسري لأهل غزة في مقابل انحياز أعمي لإسرائيل. وأضاف في مقابلة مع قناة الغد، الدعم الأميركي لإسرائيل انتقل من كونه دعم سياسي وعسكري ومالي إلى الانخراط في حرب الإبادة الشاملة على الشعب الفلسطيني. وأوضح أن خلاصة زيارة بايدن لإسرائيل تمخضت في معادلة ظالمة وقاسية، وهي أن لإسرائيل كل ما تحتاجه من الغطاء السياسي بما في ذلك مساعدتها في تهجير الشعب الفلسطيني والبحث عن بدائل إقليمة لتسكين النازحين. وشدد أبو غوش على أن الشعب الفلسطيني بحاجة لأقل وأبسط الأشياء، هو بحاجة للماء والدواء، ومقومات الحياة الأساسية، لكن إسرائيل قررت بحسب بيان مكتب نتنياهو أن المساعدات ستكون لمن هم في الجنوب فقط، ومن ثم يقوم بحملة تجويع وتعطيش من اجل االشغط عليه ن لقبول فكرة التهجير. وتواصل قوات الاحتلال مجازرها الوحشية، التي تصل إلى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. وتستهدف آلة القتل الإسرائيلية حصد أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالا ونساء وشيوخا، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة، فضلا عن استهداف البنية التحتية بقصف همجي لم تنجُ من نيرانه المستشفيات، إذ ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الساعات الأخيرة، مجزرة وحشية بحق الجرحى والمصابين والنازحين من الحرب داخل مستشفى «الأهلي المعمداني» بمدينة غزة. وتصر إسرائيل على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، بالرغم من تواصل الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمحاولة التهدئة، واحتواء الموقف المتأزم في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 3478 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح حتى الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :