أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينة المنورة الدكتور محمد الخطري بخصوص الجدل الحادث حول معرفة من أغلق موقع المساجد السبعة والمعروف بـموقع غزوة الأحزاب - الخندق، لـ "سبق" أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة لا يعنيه في هذا الموقع سوى جامع الخندق فقط وماعداه لا علاقة لفرع الوزارة به. وكانت حالة من الجدل وإخلاء للمسؤولية وتبادل الاتهامات شهدها عدد من الجهات المعنية في المدينة المنورة حول وصد بالأغلال المساجد السبعة، وكانت "سبق" قد رصدت في جولة على الموقع المذكور إغلاق تلك المساجد. وجاء البيان الصادر يوم أمس الأربعاء على لسان المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة سلطان بن منيع الله المطيري نافيا أي علاقة للهيئة مبينا أنه لم يقم فرع الرئاسة العامة في منطقة المدينة المنورة بشيء من ذلك موضحا أن افتتاح المساجد أو إغلاقها ليس من اختصاص الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما بين أن الصورة التي نشرت مع الخبر تظهر مقرًا لفرقة الهيئة التي تقوم بأعمال التوعية والتوجيه في الموقع، حيث تعمل على توعية مرتادي المنطقة وتوزيع الكتب والمطويات التوعوية والتوجيهية. وأكد المطيري على تحري المصداقية في نشر الأخبار، وأخذها من مصادرها التي تنسب إليها تقيدًا بالتعليمات، وتفاديًا لنشر أخبار غير صحيحة.
مشاركة :