رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول قال نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، إن إسرائيل اعتقلت 100 فلسطيني في الضفة الغربية بينهم نواب سابقون، وقيادات من حركة "حماس". وذكرت أماني سراحنة، المسؤولة الإعلامية بالنادي (غير حكومي)، في تصريح للأناضول أن "قوات الاحتلال اعتقلت 100 مواطن على الأقل، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية". وأفادت بأن "الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة، ومن بين المعتقلين نواب سابقون في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) وقيادات في حركة حماس" بينهم حسن يوسف. ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول ذلك. وأشارت سراحنة إلى أن إسرائيل اعتقلت 850 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بالضفة، بما فيها مدينة القدس الشرقية، وذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية الدائرة حاليا على قطاع غزة. وتجري الاعتقالات الإسرائيلية عادة بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل والفجر، حيث ينقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :