يمكن مشاهدة الدمار الذي لحق بالمباني بالعين المجردة من الجانب الإسرائيلي. ومن منطقة اسديروت الإسرائيلية، رصدت كاميرا الأناضول الخميس، الدمار الهائل الذي ألحقه القصف بالمباني والبنية التحتية في مدينة غزة شمال القطاع. ولليوم الثالث عشر على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لجميع أنحاء قطاع غزة جوًا وبرًا وبحرًا مخلفا آلاف القتلى والجرحى من المدنيين. كما تقطع إسرائيل عن القطاع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وفجر 7 أكتوبر أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006 الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :