غزة.. أطفال يكتبون أسماءهم على أيديهم ليسهل التعرف عليهم إذا قتلوا

  • 10/19/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لوجود العديد من الجثامين لم يتم التعرف عليها بعد مقتلهم في قصف إسرائيلي، وخاصة في مستشفى "المعمداني" التي ارتكبت إسرائيل الثلاثاء، مجزرة داخلها. وظهر الأربعاء، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة "المجزرة الإسرائيلية" التي استهدفت المستشفى المعمداني مساء الثلاثاء، بلغت 471 قتيلا، و28 جريحا بحالة حرجة. وفي مستشفى الشفاء بمدينة غزة يكتب، أحمد أبو السبع (35 عاما) اسمه وأسماء الأطفال من أبنائه وأقاربه على أيديهم. وقال أبو السبع لمراسل الأناضول: "نكتب أسماءنا على أيدينا وأسماء أبنائنا على أيديهم للتمكين من التعرف على جثثنا لو قصفتنا طائرات الاحتلال". وأضاف: "هناك العديد من الشهداء وخاصة الأطفال يصعب الوصول لذويهم"، ولفت إلى أن "الاحتلال لا يميز بين أحد ويقصف في كل مكان". وتسابق مئات الأطفال في المستشفى لتسجيل أسمائهم على أيديهم. ونزح آلاف الفلسطينيين إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بسبب قصف إسرائيل منازلهم، كما يخشى النازحون أن تقصف الطائرات الإسرائيلية المستشفى مثلما فعلت بمستشفى المعمداني. ويعيش هؤلاء واقعا إنسانيا صعبة ولا يمتلكون أدنى مقومات الحياة بسبب الحرب. ومنذ بداية الحرب، قتلت غارات إسرائيل 3478 فلسطينيا في غزة، بينهم أكثر من ألف طفل، وأصابت أكثر من 12 ألف آخرين، وتواصل قطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. فيما قتلت "حماس" ما يزيد عن 1400 إسرائيلي وأصابت 4629، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت ما بين 200 و250 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :