تقرر تشييع جثمان الطفلة "شموخ" ضحية طلقة الرشاش المجهولة، بعد صلاة العصر اليوم الخميس ودفنها، فيما يتوقع أن يُشارك عدد من أقارب الطفلة وذويها والكثير من المتابعين لقضيتها في التشييع. وكانت مراسم العزاء والمواساة لأسرة الطفلة "شموخ"، التي قُتلت جراء طلقة سلاح رشاش مجهولة حتى الآن، قد بدأت قبل أن يتم دفن الطفلة، التي ظلت حبيسة أدراج ثلاجة الموتى بالمستشفى. وتوافدت أعداد من المعزين على منزل والد الطفلة الواقع في حي ريحة بالحوية شمال محافظة الطائف، وسط نوبات من البكاء المتواصل لوالد الطفلة "عيد بن مطر الحارثي". وفيما تتواصل التحقيقات، ذكرت مصادر أمنية أن هناك احتمالاً بأن تكون الطلقة ضمن طلقات صادرة عن قاعة أفراح قريبة من منزل الضحية. وكان الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد عاطي بن عطية القرشي، قد أكد أن شرطة منطقة مكة المكرمة تلقت بلاغًا عن إسعاف طفلة مصابة بطلق ناري بمحافظة الطائف. وذكر "القرشي" أنه فور تلقي البلاغ باشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للحادثة، وتبيّن أن الطفلة مواطنة، تبلغ من العمر خمس سنوات، وقد تعرضت لطلق ناري بالكتف أثناء وجودها في فناء منزل ذويها بمركز الحوية، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، وتوفيت لاحقًا. وأشار إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الطفلة لطلقة نارية عرضيًّا من خارج المنزل، وتم ضبط عدد من المشتبه بتورطهم بإطلاق النار، وإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام.
مشاركة :