السعودية تدعم الاعتماد على السيارات الكهربائية لخفض الانبعاثات الكربونية

  • 10/19/2023
  • 17:17
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام - شريف احمد - كشف تقرير اقتصادي أن السعودية تخطو خطوات واسعة نحو زيادة اعتماد السيارات الكهربائية، مدفوعة بالمبادرات الحكومية والشراكات بين القطاعين العام والخاص، فيما تتوافق تلك الجهود مع الالتزامات العالمية بخفض الانبعاثات إلى مستوى الصفر، مما يجعل التنقل الكهربائي محورا إستراتيجيا للحكومة والمسؤولين التنفيذيين في مجال صناعة السيارات على حد سواء. وأظهر تقرير مؤشر الجاهزية العالمية للتنقل الكهربائي تطورات كبيرة في جاهزية أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعصر التنقل بالمركبات الكهربائية، مما يعكس التزام المنطقة بالتنقل المستدام وهدفها في الوصول إلى الحياد المناخي. ولفت إلى أن زيادة التوجه في اعتماد السيارات الكهربائية عالميا مدفوعا بالمبادرات الحكومية واستعداد المستهلكين، مشيرا إلى ان التحول إلى عصر المركبات الكهربائية بمثابة اتجاه وخطوة إستراتيجية تتماشى مع خطط العمل المناخية الواسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه الخصوص. وأضاف أن الجهود تهدف إلى التنويع الاقتصادي ومعالجة المخاوف البيئية، إذ يمر قطاع التنقل بتحول كبير نحو الطاقة المستدامة ليسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن التوجه نحو السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جزء من إستراتيجيات وطنية أوسع لمعالجة تغير المناخ وتنويع الاقتصادات. وقال التقرير: إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بمكانة فريدة للمساهمة في المشهد العالمي للتنقل الكهربائي، ومع اختلاف التركبية السكانية والظروف الاقتصادية وقدرات توليد الطاقة، توفر بلدان المنطقة نسيجا غنيا من الفرص والتحديات. وأضاف أن البيانات تشير بقوة إلى الوتيرة المتسارعة في اعتماد المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن التزام الحكومات والقطاع الخاص يعد التزاما طموحا، ومدعوما بخطط قابلة للتنفيذ واستثمارات كبيرة، فيما تعزز الرغبة العالية بين المستهلكين للتحول إلى المركبات الكهربائية من ترسيخ دور المنطقة كلاعب رئيسي في التحول العالمي إلى عصر التنقل المستدام. وسلط التقرير الضوء على التقدم الملموس نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال التنقل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تعمل المبادرات الحكومية والتعاون بين القطاعين العام والخاص على توسيع نطاق البنية التحتية للمركبات الكهربائية بشكل فعال. ونوه التقرير الصادر عن شركة آرثر دي ليتل بأن الجهود تتماشي مع الالتزامات العالمية لتحقيق صافي انبعاثات صفرية مما يجعل الحد من انبعاثات الكربون هدفا ملموسا، مشيرة إلى ان التقدم في تكنولوجيات المركبات الكهربائية يجعل تلك المركبات في متناول نطاق أوسع من المستهلكين بشكل متزايد. وأكد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتكيف مع التحول العالمي نحو عصر التنقل الكهربائي وتسهم فيه بقوة مما يشير إلى مستقبل واعد ومستدام.

مشاركة :