جدة 08 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 17 مارس 2016 م واس أكد المشاركون في ختام جلسات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بجدة, أهمية تشجيع البحث العلمي لما له من دور في تقديم الخدمة الطبية للمرضى على أكمل وجه، وتشجيع التقنيات الجديدة في زراعة القوقعة والسماعات العظمية، وضرورة إرسال عدد من الكفاءات المتميزة للتخصص في مجالات معينة إلى مراكز عالمية لاكتساب ونقل المزيد من الخبرات . وأشار رئيس المؤتمر أمين عام الجمعية الدكتور محمد بن عبدالعزيز الشنبري، إلى دعم مجال التعليم الطبي المستمر من خلال نقل خبرة أساتذة هذا المجال العالميين لنظرائهم من أطباء الأنف والأذن والحنجرة, بالإضافة إلى أطباء الامتياز والممارسين لتتحقق أهداف المؤتمر بالتعاون مع الجهات المتعددة الطبية على مستوى العالم، والحث على زيادة الأبحاث في مجال أورام الرأس والرقبة. وفي سياق توصيات المؤتمر, أوضح رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر الدكتور محمد بن عبدالله القرني، أن المؤتمر أكد على زيادة التوعية بمسببات سرطان الفم والحنجرة، محذراً من أخطار "التدخين" و"الشمة" ومحاربتها، والتي تؤكد الدراسات احتوائها على مواد سامة ومسرطنة وتسبب سرطان الفم بدءاً من الشفاه ومروراً باللسان والبلعوم وانتهاءً بالحنجرة، داعيًا إلى أهمية سرعة الكشف الطبي في حال حدوث التغير بالصوت في الثلاثة أسابيع الأولى أو في حال الصعوبة في إخراج الكلام تلافياً لحدوث الأورام - لا قدر الله - وتجنب وجود أي أمراض خطيرة. ولفت القرني الانتباه، إلى أن عدد من الأبحاث التي عرضت بالمؤتمر أشارت إلى ضرورة إجراء فحص السمع المبكر لدى الأطفال حديثي الولادة لاكتشاف حالات الإعاقة السمعية مبكراً، كما دعت العديد من أوراق العمل إلى التوعية من إصابات الحنجرة للأطفال ومراجعة المراكز المختصة في حال حدوث مثل هذه الإصابات وعدم التهاون في معالجتها والمتابعة مع الطبيب. ونوّه بأهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات في المستقبل بصفة دورية واستقدام الخبراء في مجال الأنف والأذن والحنجرة وأمراض الرأس والرقبة من الجامعات العالمية، مؤكداً على دور وسائل الإعلام المختلفة نحو التوعية بصحة الإنسان بشكل عام. // انتهى // 17:22 ت م was.sa/1478886
مشاركة :