اعتبر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران، عطا الله حنا، أن استهداف مستشفى "المعمداني" جريمة جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال المطران عطا الله حنا في بيان: "أناشد جميع الطوائف المسيحية والدينية في منطقتنا وفي جميع أنحاء العالم اتخاذ موقف واضح وجريء في رفض هذا العدوان. وأطالب كافة المنظمات الروحية والحقوقية والإنسانية وكل مستقل وحر أن يتحرك معنا لوقف هذا العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس". وأضاف: "أناشد من القدس كل إنسان لديه الصدق والأخلاق الحميدة، كل إنسان يثمن العدل والحرية والكرامة الإنسانية. نحن بحاجة إلى أن نتحد قدر الإمكان في الدفاع عن حقنا في العيش على هذه الأرض وفي حماية أقاربنا في غزة". وتابع: " قصف المستشفيات والمساجد والمعابد والمواطنين العاديين في منازلهم. آلاف الضحايا وجثث القتلى تحت الأنقاض مأساة وكارثة رهيبة. هذه هي تصفية شعب يسعى للعيش بحرية. ومن الصعب بالنسبة لي أن أجد كلمات وعبارات يمكن أن تعبر عن وحشية ولا إنسانية هذه الجريمة ضد حق شعبنا في الحياة". وأفاد مراسل RT في قطاع غزة مساء الثلاثاء الفائت، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة. وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :