متابعة الخليج 365 - ابوظبي - واشنطن - أ ف ب اعترفت متهمة ثانية بذنبها الخميس في قضية تزعم وجود مؤامرة إجرامية لقلب نتيجة خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات عام 2020 الرئاسية في ولاية جورجيا. وكان وجه الاتهام في القضية إلى سيدني باول، محامية حملة ترامب التي روجت لنظريات حول التلاعب بآلات التصويت في الولاية، في أغسطس/آب الماضي إلى جانب ترامب و17 شخصاً آخرين. واعترفت باول في اتفاق الإقرار بالذنب الذي توصلت إليه قبل أيام من بدء محاكمتها، بمسؤوليتها في ست تهم تتعلق بالانتخابات. وقضت المحكمة العليا في مقاطعة فولتون بوضعها تحت المراقبة لمدة ست سنوات في التهم الست المتعلقة بالتآمر للتدخل بشكل متعمد في أداء الواجبات الانتخابية. وكجزء من اتفاق الإقرار بالذنب، وافقت باول التي اتهمت في الأصل بالاحتيال، وجنايات أخرى على الإدلاء بشهادتها في المحاكمات المقبلة للمتهمين الآخرين في هذه القضية. وتولت باول لفترة وجيزة، بناء على ترشيح ترامب، وظيفة محقق خاص في الانتخابات، قبل أن تدان بتهمة سوء السلوك، وتُرفع عليها سلسلة من دعاوى التشهير. وباول هي ثاني متهمة في قضية الاحتيال الانتخابي المتعلقة بترامب التي تبرم اتفاق إقرار بالذنب. وسبق أن أقر سكوت هول بالذنب الشهر الماضي في خمس تهم أيضاً بالتآمر للتدخل في أداء الواجبات الانتخابية. وكانت باول وهول من بين المتهمين الآخرين بالتلاعب بآلات التصويت في مقاطعة كوفي في جورجيا عقب انتخابات عام 2020 الرئاسية التي فاز بها جو بايدن. ودفع ترامب، ببراءته في تهم الضلوع في مؤامرة إجرامية لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في جورجيا، حيث فاز بايدن عليه بفارق نحو 12 ألف صوت. ويواجه الرئيس السابق الذي جرت محاكمته مرتين لعزله من منصبه خلال ولايته، اتهامات فيدرالية لمحاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020، ومن المقرر أن يخضع للمحاكمة في هذه القضية في واشنطن في 2024.
مشاركة :