بلغ إجمالي الطلبات التي تلقاها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لأول إصداراته من الصكوك الدولارية، 20 مليار دولار؛ وذلك بحسب ما كشفت مصادر مطلعة لموقع «العربية.نت»، أمس. وبحسب المصادر، فإن إجمالي طلبات دفاتر الصكوك وصل إلى 20 مليار دولار، مجتمعة مع المديرين الرئيسيين المشتركين. وبدأ الصندوق، أمس، في تلقي طلبات على باكورة صكوكه الدولارية، أمس، على شريحتين لأجلي 5 و10 سنوات. والإصدار هو أول إصدار كبير في المنطقة، منذ أن تسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط منذ 11 يوماً في اضطرابات في الأسواق. وأظهرت وثيقة مصرفية أن الصندوق حدد سعراً استرشادياً أولياً عند 150 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية لصكوك لأجل خمس سنوات، و170 نقطة أساس لصكوك لأجل عشر سنوات. وجاء في الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك التي تتولى ترتيب الإصدار، أنه من المتوقع أن يعقب ذلك إصدار صكوك بالحجم القياسي مقومة بالدولار. وقال محلل مختص بأدوات الدخل الثابت: «تبدو جذابة بالفعل من وجهة نظر استثمارية، بالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة فهو يبحث مسألة التكلفة الأعلى بالنظر للظروف الحالية، وبالأخذ في الاعتبار أن السعر الاسترشادي المبدئي سيجري خفضه على الأرجح». وسبق أن عين الصندوق كلاً من سيتي وإتش.إس.بي.سي وجيه.بي مورغان وبنك ستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين مشتركين ومديري دفاتر نشطين مشتركين لتنظيم سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري الدخل الثابت بداية من 16 أكتوبر الجاري.