أكد خبراء ومتخصصون في قطاع التكنولوجيا أن قدرات الذكاء الاصطناعي على دعم مسيرة الاستدامة العالمية لا تقتصر على قطاع معين، بل تشمل القطاعات الاقتصادية كافة. وقال سلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «إن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز القدرة على محاكاة الواقع بدقة، وبالتالي العمل على حل القضايا والتحديات البيئية بسرعة وكفاءة». من جهته، أكد كارل كراوثر، نائب الرئيس، لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «ألتيريكس»، إن المؤسسات التي لا تحرص على «إطلاق قيمة البيانات»، ودمج الرؤى المستخرجة منها في صنع قرارات الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تكون عرضة لفقدان فرص كبيرة في السوق. من ناحيته، قال تايلور سميث، نائب الرئيس المدير العام للأتمتة الصوتية لحلول وخدمات الإنتاج في شركة «هانيويل العالمية»: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في ضمان كفاءة استخدام الطاقة»، فيما أكد محمد الزواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في «سنوفليك»، أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز أهداف الاستدامة عبر مختلف القطاعات والمجالات. و قال رامي كشلي نائب الرئيس الأول في الشرق الأوسط وتركيا لدى «سوفتوير أي جي»: «إن حماية البيئة لم تعد مسؤولية جهة واحدة، وإنما مسؤولية البشرية ككل» بينما قالت منى عيسى آغ، نائب الرئيس، الشرق الأوسط وأفريقيا لحلول أمن الطاقة في «شنايدر إلكتريك»: إن دور الرقمنة ومراكز البيانات يتيح إمكانية التأسيس لتحول جذري مستدام في العصر الرقمي». بدورها، قالت ميرلا تونتس مديرة التسويق في حكوكة إستونيا: «تبرز أهمية اعتماد استراتيجيات خضراء من قبل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة». Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :