أكد رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن حلول الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم؛ مناسبة غالية على القلوب؛ من خلالها تتجدد البيعة والولاء؛ في هذا الوطن العظيم الذي يعيش ولله الحمد في أمن وسلام وتنمية لا تتوقف. وبهذه المناسبة رفع العجلان التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وإلى الشعب السعودي، وإلى كل من يقيم على أرض هذا الوطن العظيم؛ الوطن الذي يقف على أرض صلبة من الولاء والانتماء والفخر والتنمية في كافة المجالات. ولفت نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، إلى أن هذه الذكرى الوطنية الغالية تأتي في وقت حقق فيه الاقتصاد السعودي معدلات نمو تعد هي الأعلى بين دول مجموعة العشرين في 2022، ووسط تقارير إيجابية تصدرها بيوت الخبرة العالمية حول أداء اقتصادنا الوطني، والتي كان آخرها تقرير مشاورات المادة الرابعة الصادر عن خبراء صندوق النقد الدولي، والذي أشاد بحيوية الاقتصاد السعودي، وفاعلية حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها المملكة. وأوضح العجلان أن التحديات التي مر بها العالم ولا زال؛ بدءاً من تذبذب أسعار النفط الحاد، مروراً بجائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، وتشديد السياسات النقدية، كفيلة بوقف نمو أي اقتصاد حول العالم؛ وأضاف قائلاً :"إلا أن الاقتصاد السعودي تفوق على كل هذه التحديات، بل ونجح في تحقيق معدلات نمو تاريخية في العام الماضي، وهذا لم يكن ليأتي لولا توفيق الله -عز وجل- أولاً، ومن ثم مباركة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على إطلاق رؤية السعودية 2030، والتي نتج عنها حزمة كبيرة جداً من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية، والبرامج والمشاريع الوطنية الطموحة". وأشار نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، إلى أن هذه الذكرى الوطنية الغالية تتزامن مع إعلان المملكة عن رغبتها الجادة في استضافة مونديال كأس العالم 2034؛ وهو الإعلان الذي لقي ترحيباً واسعاً من مختلف دول العالم؛ والتي تثق كل الثقة في قدرة هذا الوطن العظيم على تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير، لما تمتلكه المملكة من إمكانات كبرى، وطموحات لا حدود لها. وأكد العجلان أن المملكة العربية السعودية تمتلك اليوم أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ واحتلت المركز الـ17 في ترتيب أكبر اقتصادات العالم خلال العام الماضي 2022، حيث تشير البيانات إلى أن الاقتصاد السعودي حقق تقدماً بـ3 مراكز عما كان عليه في 2020، مضيفاً في هذا الخصوص: "هذه الأرقام تبرهن حجم التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة؛ وحجم القدرات الهائلة التي يتم استثمارها يوماً بعد يوم". وفي ختام تصريحه، راهن نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، على قدرة القطاع الخاص السعودي على مواكبة الطموحات الكبيرة التي تمتلكها حكومة المملكة، مبيناً أن دور القطاع الخاص في نمو الاقتصاد وتنويعه وزيادة حيويته كبير جداً، مشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية في السعودية جاذبة للغاية؛ وتمنح القطاع الخاص فرص نجاح لا سقف لها.
مشاركة :