أفاد مصدر أمني بمحافظة الانبار غربي العراق اليوم (الخميس) بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية التي تتواجد فيها قوات أمريكية، لهجوم بالصواريخ، فيما أعلنت مجموعة عراقية مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المصدر، وهو ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قاعدة عين الأسد في منطقة البغدادي غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، تعرضت مساء اليوم لهجوم بالصواريخ. وأضاف أنه لم يعرف حتى الآن عدد الصواريخ التي أطلقت على القاعدة، كما لم يعرف بعد إذا كانت هناك خسائر. وتابع المصدر أن قوة من قيادة "عمليات الجزيرة" و"لواء 29" من الفرقة السابعة في الجيش العراقي انتشرت في محيط القاعدة، وعثرت على منصة لإطلاق الصواريخ وتمكنت من إبطال صاروخين كانا معدين للإطلاق. وأعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت المجموعة في بيان "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء اليوم قاعدة الاحتلال غرب العراق (عين الأسد) برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر". وتبنت المجموعة نفسها في وقت سابق اليوم مسؤولية الهجوم على قاعدتين للقوات الأمريكية بالطائرات المسيرة والصواريخ داخل الأراضي السورية. وكان تنظيم مسلح غير معروف يطلق على نفسه اسم "تشكيل الوارثين" المنضوي تحت راية فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، أعلن أمس مسؤوليته عن تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة "حرير" الجوية بالقرب من مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان شمال العراق. وأقر الجيش الأمريكي في بيان أمس بالهجوم الذي تعرضت له قاعدة حرير الجوية، مؤكدا أنه دمر الطائرة التي حاولت الهجوم على القاعدة دون وقوع أي خسائر، فيما أشار إلى أن قواته تصدت لطائرتين مسيرتين هاجمتا أمس قاعدة عين الأسد في الانبار وتمكنت من تدمير إحداهما وإلحاق أضرار بالثانية، مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف.