الدمام - شريف احمد - قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن البيانات لا تزال تلمح إلى أن عودة التضخم إلى النسبة المستهدفة 2% سوف يستغرق بعض الوقت في بيئة نمو أكثر تباطؤًا، مع بعض التراجع في سوق العمل. واعترف في خطاب أمام النادي الاقتصادي بنيويورك، بوجود إشارات على هدوء حدة التضخم في الولايات المتحدة خلال الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن هذا التباطؤ المرحب به في معدل التضخم ليس كافيًا للوقوف على اتجاه واضح للأسعار. وأضاف أن الفيدرالي حاسم بشأن تعهده بخفض التضخم إلى المستهدف 2%. وأضاف باول : "التضخم مرتفع للغاية، وعندما تصدر العديد من البيانات على مدار عدة أشهر، فإنها ستكون بمثابة بداية فقط لبناء الثقة في أن التضخم يتحرك نحو الهبوط وصولًا إلى المستهدف المحدد من جانب الفيدرالي". وتراجع التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير عن ذروته التي بلغها في يونيو 2022 عند 9.1% على أساس سنوي، لكنه لا يزال أعلى من التوقعات في سبتمبر عند 3.7%، وفقًا لتقرير وزارة العمل الأمريكية. وقال جريج جويت الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق في بنك "إتش إس بي سي": "من المؤكد أننا سنشهد ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وهو أمر مخيب للآمال إذا كنا نأمل في انخفاض أسعار الفائدة".
مشاركة :