دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى وصول مساعدات إنسانية «سريعة وبلا عوائق» إلى غزة وإلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري»، في اليوم الثالث عشر للحرب على القطاع. وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: «إننا بحاجة إلى غذاء ومياه ووقود وأدوية على الفور، نحن بحاجة إلى الكثير منها، وبشكل مستدام». وشدد على أن «المطلوب ليس عملية صغيرة وإنما جهد مستدام، وينبغي أن يتمكن المسؤولون عن الإغاثة الإنسانية من إدخال المساعدة وتوزيعها بأمان كامل». وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى، لا سيما إلى جنوب القطاع، هرباً من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة. وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري من الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، إنّ السيسي «وافق... على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية» عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً إلى «إطلاق سراح الأسرى بلا شروط»، وطالب إسرائيل بتوفير «ممر إنساني بلا عوائق» يسمح بدخول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. قمة دولية أكد وزير الخارجية المصري أن بلاده ستستضيف غداً قمة دولية تعمل على التوصل إلى «وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الغذائية لغزة». وشدد على ضرورة أن يكون دخول المساعدات «دائماً ومتواصلاً».
مشاركة :