دبي - محمود عبدالرازق - كما أوصت السفارة الأوكرانية لدى بيروت، المواطنين الأوكرانيين الذين قرروا البقاء في لبنان، بتجنب أماكن التجمعات الجماهيرية، وعدم المشاركة في التظاهرات، والالتزام الصارم للإجراءات الأمنية وقواعد إقامة الأجانب في الدولة، والامتثال للمتطلبات القانونية لوكالات إنفاذ القانون، ومراقبة إخطارات السلطات المحلية حول تطور الوضع، وعدم مغادرة أماكن الإقامة إلا عند الضرورة القصوى، وحمل المستندات التي تثبت الهوية بشكل دائم، والتفكير أيضًا في إمكان تقصير مدة الإقامة في البلاد، بحسب قولها. أمس, 09:00 GMT وأضافت السفارة، في بيانها، أنه "أثناء إقامة الرعايا في لبنان، يُنصح بالامتناع عن زيارة المناطق المتاخمة للحدود السورية، والمناطق المتاخمة للحدود جنوب نهر الليطاني، ومخيمات اللاجئين في نهر البارد والبداوي (قرب طرابلس)، وعين الحلوة والمية ومية (قرب صيدا)، وسهل البقاع، وضاحية بيروت الجنوبية، ومدن صيدا وصور وطرابلس"، موضحة أنه في حال حدوث حالة طارئة تشكل تهديدًا للحياة والصحة، توصي مواطنيها بالاتصال فورًا بالسفارة في لبنان، بحسب قولها. والجدير بالذكر أنه، خلال حرب تموز 2006 في لبنان، قامت السفارة الروسية بإجلاء جميع رعايا دول الاتحاد السوفيتي السابق دون أي تمييز يذكر، بمن فيهم أوكرانيون تم إيواؤهم في السفارة الروسية ونقل عدد منهم برا إلى سوريا وعدد آخر عبر البحر على متن سفينة عسكرية روسية إلى قبرص.