أفادت شبكة NBC الأمريكية بأن تهديدات القتل الموجهة ضد أعضاء الكونغرس المسلمين، سجلت ارتفاعا كبيرا، وقالت النائبة إلهان عمر إنها تشعر أن حياتها قد تكون في خطر. وكشفت عمر أن تهديدات القتل الموجهة إليها ارتفعت بشكل كبير منذ هجوم حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، والتي تبعها اشتعال حرب في غزة. وأدانت النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، التي فرت عائلتها من الحرب الأهلية في الصومال قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة، هجوم حماس، لكن انتقاداتها الطويلة الأمد لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين ودعم واشنطن لتل أبيب، جعلها محط اهتمام، حسب الشبكة الأمريكية. وأطلعت شرطة الكابيتول ومجلس النواب عمر وغيرها من المشرعين التقدميين الذين ينتقدون إسرائيل، بما في ذلك النائبة من أصل فلسطيني رشيدة طليب، على التهديدات بالقتل التي وصلت إلى المجلس. وتتضمن رسائل البريد الصوتي التي تمت مشاركتها مع NBC News تهديدات بالقتل مليئة بالألفاظ النابية، ووصفت عمر بأنها "مسلمة إرهابية". وقالت إلهان عمر في بيان لها إنها وغيرها من المسلمين الأمريكيين وقعوا ضحايا "التشهير غير النزيه" الذي يساوي بين انتقاد معاملة إسرائيل للفلسطينيين ودعم "حماس"، الأمر الذي خلق بيئة تتكاثر فيها التهديدات. ولطالما كانت عمر وطليب وغيرهما من أعضاء ما يسمى بـ "فرقة" المشرعين التقدميين أهدافا لوسائل الإعلام المحافظة، وكثيرا ما استهدفهم الرئيس السابق دونالد ترامب. وقالت شرطة الكابيتول إنها لا تعلق على تهديدات محددة، لكنها أكدت أنها تعمل على "تعزيز الأمن في جميع أنحاء مجمع الكابيتول، وإنها تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع شركائنا في مجال إنفاذ القانون والاستخبارات في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على أمن الجميع".
مشاركة :