انطلقت مظاهرات في مدن عربية وإسلامية تضامنا مع غزة، وتم رفع شعارات تندد بالمجازر الإسرائيلية. وأمس، أعلنت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، أنّ "في ظلّ حرب الإبادة الجماعيّة والمجازر المروّعة الّتي يرتكبها الاحتلال وحكومته الفاشية ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني، المدنيّين العزَّل في قطاع غزة ندعو: -أوّلًا: جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلّة والدّاخل المحتل، إلى مواصلة النّفير العام يوم الجمعة المقبل، وشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كلّ الأماكن والسّاحات، انتقامًا لدماء الضّحايا في قطاع غزة وانتصارًا للقدس والأقصى. - ثانيًا: الجماهير العربيّة الغاضبة وأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيّمات اللّجوء والشّتات، إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلّة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التّضامن مع قطاع غزة ومقاومتها الباسلة. -ثالثًا: أحرار العالم وجماهير أمّتنا العربيّة والإسلاميّة، إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في كلّ المدن والعواصم، تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، وإدانةً وفضحًا للجرائم والمجازر الّتي تُرتكب ضدّ الأطفال والنّساء والمدنيّين العزّل". ودعت "حماس"، إلى أن "تكون كلّ الأيّام المقبلة أيّامًا للغضب العارم في كلّ مكان، للتّضامن مع أهلنا في قطاع غزّة، وليرى الاحتلال الصّهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أنَّ لفلسطين وغزّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالًا يُلبّون نداء النّصرة والتّضامن؛ ويعلنون أنّ دماء غزّة دماؤهم"، داعيةً إلى أنّ "تتواصل الفعاليّات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيّام المقبلة، ولتبقى مستمرّة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرّت المجازر وحرب الإبادة". كانت هذه تفاصيل خبر مظاهرات في مدن عربية وإسلامية تضامنا مع غزة ورفع شعارات تندد بالمجازر الإسرائيلية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :