طلب الرئيس الأميركي جو بايدن مخصصات أمنية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، اليوم الجمعة، تتضمن مساعدات عسكرية قدرها 61 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل ومخصصات أخرى لأمن الحدود الأميركية. وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونغرس إن «العالم يراقب ويتوقع الشعب الأميركي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم لتلبية هذه الأولويات». يأتي إعلان يوم الجمعة بعد خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في المكتب البيضاوي في الليلة السابقة، عندما دافع عن تعميق دعم الولايات المتحدة لحلفائها في خضم حربين. وكان بايدن قد اعتبر أن مساعدة إسرائيل عسكريا «استثمار ذكي ستعود أرباحه على الأمن الأميركي لأجيال». بحسب ما ذكر في زيارته إلى إسرائيل الأربعاء. وفي السياق، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن طلب ميزانية الرئيس الديمقراطي «أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن القومي الأميركي وضمان سلامة الشعب الأميركي». غير أن فرص تمرير الطلب في الكونغرس أصبحت موضع شك بسبب المقاومة السياسية والصراع الداخلي بين الجمهوريين، والذي ترك مجلس النواب في حال من الجمود. وتوجد أحدث حاملة طائرات أميركية -والأكبر في العالم- بالفعل في شرق البحر المتوسط ومن المقرر أن تنضم إليها حاملة طائرات أمريكية ثانية في الأيام العشرة المقبلة. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في تصريحات بالقاهرة قبل أيام إن نشر مجموعتين من حاملات الطائرات «ليس لاستفزاز أحد، بل فقط لتوجيه رسالة ردع واضحة للغاية مفادها أنه لا ينبغي لأي كان أن يفعل أي شيء من شأنه توسيع هذا الصراع بأي شكل».
مشاركة :