ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإنه بالإضافة إلى كون هذا الأطلس ذا فائدة هائلة لعلماء الفلك الذين يبحثون عن بيانات، فإن الأطلس يتميز أيضًا بصور جميلة يمكن للعامة الوصول إليها مجانًا عبر الإنترنت والتعرف على موقعنا من الكون. كما تم إنشاء هذا الأطلس الرقمي، الذي يُطلق عليه اسم Siena Galaxy Atlas (SGA)، باستخدام بيانات من ثلاث مسوحات فلكية تم جمعها بين عامي 2014 و2017 في مرصد سيرو تولولو للبلدان الأمريكية (CTIO) ومرصد كيت بيك الوطني (KPNO)، وتُعرف هذه الاستطلاعات معًا باسم استطلاعات DESI Legacy Surveys. تساعد الأطالس الكونية من هذا النوع علماء الفلك على اكتشاف الأنماط التي تساعد في تصنيف الاكتشافات الجديدة، مثل النجوم التي تتوهج فجأة ثم تختفي، ويجب أيضًا تحديث قواعد البيانات هذه باستمرار لمواكبة تلك الاكتشافات، خاصة في العصر الحديث حيث تستمر تقنيات التلسكوب في التحسن السريع. وهنا تأتي ميزة SGA، حيث يمثل هذا الأطلس ذروة الدقة، ويعد بأن يكون منجم للمعلومات المجرية للعلماء الذين يهدفون إلى التحقيق في كل شيء بدءًا من ولادة وتطور المجرات وحتى توزيع المادة المظلمة وانتشار موجات الجاذبية عبر الفضاء. وقال جون موستاكاس، رئيس مشروع SGA وأستاذ الفيزياء في كلية سيينا، في بيان: "المجرات الكبيرة القريبة مهمة لأنه يمكننا دراستها بتفصيل أكثر من أي مجرات أخرى في الكون، فهي جيراننا الكونيين"، مضيفا "إنها ليست جميلة بشكل لافت للنظر فحسب، بل إنها تحمل أيضًا المفتاح لفهم كيفية تشكل المجرات وتطورها، بما في ذلك مجرتنا درب التبانة." يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :