استشهد شابان فلسطينيان، أمس، برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة، بحجة طعنهما مجندة إسرائيلية أصيبت بجروح بالغة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الارتباط المدني أبلغها، باستشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وأكد شاهد عيان أن الحادث وقع على مفرق أرئيل، وأن الجنود أمطروا الشابين بعشرات الرصاصات، فيما زعمت مصادر إسرائيلية أن المجندة أصيبت في رقبتها بجراح بالغة. واقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وذكر شهود عيان في المدينة أن عدداً من المستوطنين اقتحموا الأقصى بحماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال. وأكد رئيس بلدية بيت فجار أكرم طقاطقة، أن الشهيدين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وهما: علي جمال محمد طقاطقة (19عاماً)، وعلي عبد الرحمن الكار ثوابتة (20عاماً)، وأشار إلى أن الاحتلال نصب حاجزاً على مدخل البلدة؛ لإعاقة دخول وخروج المواطنين. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً للشابين وهما ملقيان على الأرض، وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى موقع الشهيدين. واعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً، خلال حملة مداهمات بالضفة الغربية، وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال دهمت مدن رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم وطولكرم، وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، وسط إطلاق نار كثيف واعتقلت 19 فلسطينياً، وكان تقرير مشترك صدر مؤخراً عن نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أفاد بأن سلطات الاحتلال اعتقلت 616 فلسطينياً بالضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، بينهم 140 طفلاً و18 فتاة.(وكالات)
مشاركة :