تفتتح اليوم بطولة كأس الأندية الآسيوية لكرة اليد التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة وتستمر حتى 24 مارس وسيلعب فريق النادي الأهلي ممثل الدولة أولى مبارياته اليوم ضد فريق النور السعودي وستلعب المباراة في السابعة والنصف بالتوقيت المحلي. وكان فريق النادي الأهلي قد انتظم في معسكر إعدادي مغلق في الدوحة لمدة أربعة أيام قبل البطولة تحت إشراف مدربه المغربي نور الدين بوحديوي ومساعده خالد أحمد كما فاز الفريق الأهلاوي على الوصل في آخر بروفة إعدادية له قبل السفر إلى الدوحة وسيلعب الأهلي مباراته الثانية مع لخويا القطري والمباراة الثالثة مع مسقط العماني والرابعة مع الغرافة القطري والخامسة مع النجمة البحريني. ووصل محمد الحمادي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس لجنة الألعاب الجماعية إلى الدوحة عصر أمس ومعه أسامة قرقاش نائب رئيس لجنة الألعاب الأهلاوية وسعود صالح مشرف عام كرة اليد وتسلم محمد الحمادي رئاسة البعثة من ثاني يوسف إداري الفريق كما وصل الدوحة أمس صالح محمد بن عاشور عضو مجلس الشارقة الرياضي وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة اليد وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد للمشاركة في مراقبة مباريات البطولة وأعمال اللجنة الفنية ولجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي. وأكد الحمادي جاهزية الأهلي لمباراة البداية وقال ثقتنا بلاعبينا كبيرة ونتمنى أن نوفق في جميع المباريات وحول انسجام اللاعبين المعارين مع زملائهم في الفريق قال هذا أمر طبيعي كونهم لاعبين محترفين يستطيعون الانسجام والتناغم مع أي فريق فضلاً عن كونهم لاعبين معروفين للاعبي الأهلي الذين لعبوا معهم كثيراً وأضاف: علي زين وساسي بولطيف لاعبون معروفون للجميع ومحمد إسماعيل أيضاً سبق له اللعب مع الأهلي في أكثر من مناسبة ولاعبو الأهلي عازمون على تقديم كل ماعندهم في البطولة الآسيوية وأشاد بانضباط لاعبي الفريق بقيادة حسين زكي وعمر الصغير وعيسى البناي ويعقوب محسن ووحيد إسماعيل وعبد الرحمن خميس وتمنى أن يكون الفريق الأحمر قد اكتسب مزيداً من الفوائد والجرعات الفنية ودخل أجواء البطولة من خلال وجوده في قطر خلال الأيام السابقة. وختم الحمادي تصريحاته لالخليج الرياضي من مقر إقامته في الدوحة مؤكداً أن التفاؤل يسود أروقة المعسكر الأهلاوي في دولة قطر وقال حظوظنا لا تقل عن حظوظ بقية الفرق المشاركة في البطولة مؤكداً أن المستويات متقاربة جداً بين جميع الفرق و ما زلت عند قناعتي بأن المحترفين الأجانب هم من سيرجحون كفة الفرق الآسيوية المشاركة في البطولة.