أعلنت مؤسسة هيفولوشن الخيرية بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ( كاساو )، ومركز الملك عبدالله العالمي للابحاث الصحية (كيمارك) الفائزين بالمنح البحثية في أبحاث العلوم الحيوية المرتبطة بالشيخوخة، من منسوبي مركز الإبحاث وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وكرم المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطنـي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بنـدر القناوي العلماء والباحثين الفائزين والذين تم اختيار أبحاثهم ضمن 11 بحثاً ستدرس خارطة الطريق لإطالة العمر الصحي، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها مؤسسة هيفوليشن لدراسة التحديات والفرص المتعلقة بالشيخوخة الصحية، على الصعيدين العالمي والخاص بمنطقة الخليج العربي وبحث الفرص المرتبطة بإطالة العمر الصحي على مستوى العالم والمنطقة. وأكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطنـي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. بنـدر القناوي أن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- يشهد اهتماما كبيرا بالبحث العلمي بإنشاء الكثير من المعاهد والمؤسسات التي تدعم البحث مالياً ومنها هيئة البحث والتطوير والابتكار، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام أحدث نقلة كبيرة في البحث العلمي لتكون المملكة مشاركة في صناعة البحث العلمي بإذن الله. وأعرب د. القناوي عن سعادته بإنجازات جامعة الملك سعود للعلوم الصحية "كاساو" ومركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية "كيمارك" بفوز مجموعة من الباحثين فيها بمراكز متقدمة ضمن نتائج الأبحاث التي تم تقديمها لمؤسسة هيقولوشن المتعلقة بإبحاث تقدم العمر. وقال د. القناوي لـ"الرياض": كان 30 % من الأبحاث الفائزة في المملكة قدمت عن طريق جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وهذا يحقق ولله الحمد الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المراكز المرموقة لدعم الأبحاث الطبية، مشيراً إلى أن جميع ما تم العمل عليه في السنوات الماضية بجهود أبناء الوطن المخلصين حقق نتائج كبيرة ومنها هذه الأبحاث التي حكمت من الكثير من الباحثين الخارجيين ونحن نسعد بهذا الإنجاز وبفوز زملائنا وزميلاتنا حيث كانوا في مقدمة الفائزين ولله الحمد. وأشار د. القناوي إلى أن أول الأبحاث في تطعيمات "كورونا" أنجز في مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية، مؤكدا أن هذا البحث في مراحل تطويرية قادمة، مضيفاً هناك الكثير من الأبحاث التي تجرى سواء في الأمراض المعدية وأمراض السرطان وكذلك في الجينات والصحة العامة وأبحاث تطور وتقدم العمر. الأميرة هيا آل سعود: 500 ألف ريال منحة لدعم كل باحث لإطالة العمر الصحي من جانبها، قالت الأميرة د. هيا بنت خالد بن بندر آل سعود نائب الرئيس للاستراتيجية والتطوير في مؤسسة هيفوليشن لـ"الرياض" إن المؤسسة تسير برؤية سمو ولي العهد، حيث تتبنى الأبحاث التي تركز على إطالة العمر الصحي، مشيرة إلى أن نسبة الأمراض المصاحبة للشيخوخة عالية جداً وهذه لها أثار اقتصادية واجتماعية على المجتمع ككل. وأضافت الأميرة هيا بنت خالد: رؤية الأمير محمد بن سلمان هو كيف نقلل من هذه الأمراض على مستوى المملكة وعلى مستوى العالم والتي نراها بكثرة في مناطق جغرافية عدة ومنها أمراض السكري والقلب، مشيرة إلى أن المؤسسة وهي تهدف لإطالة العمر الصحي تحاول قدر الإمكان تقليل نسبة هذه الامراض بدراسة كيفية تجنب هذه الامراض في سن الشيخوخة من خلال دعم الأبحاث التي ستساعدنا في الوصول لأهدافنا بتقليل هذه الأمراض. وأوضحت الأميرة د. هيا أن منح الأبحاث التي أعلنتها هيفوليشن كانت توجه لجهات خارج المملكة وهذه أول منح توجه في المملكة والبالغ عددها 11 منحة منها 4 منح لكيمارك، مشيرة إلى أن قيمة كل منحة تبلغ 500 ألف ريال تقدم على مدى عامين لكل باحث. من جهتها، أعربت د. مروة الدريويش من جامعة الملك سعود الصحية والتي اختيرت ضمن العلماء الفائزين من "كاساو" لإجراء بحث علمي حول إطالة العمر الصحي عن شكرها للدعم الكبير الذي يجده العلماء والباحثين في المملكة، مؤكدة أن دعم "كاساو" ومركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية "كيمارك ". وقالت لـ"الرياض": هناك داعم كبير محفز لنا للاقبال على أفكار وابحاث جديدة وأبحاث الشيخوخة وجودة الحياة في المملكة قليلة وهنا يأتي دورنا كعلماء لاجراء أبحاث تفيد المجتمع السعودي وتفيد القطاع الصحي لتقديم المزيد من أجل الوطن. وتابعت: كان هناك أبحاث خلال السنوات العشر الماضية حول ميكروبيوم الأمعاء في العديد من الدول في أوروبا وأمريكا والصين، ولكن للأسف كانت جدا قليلة ونحن نستهدف في هذا البحث للوصول لنتائج ترتبط بالمجتمع السعودي فربما يكون لدينا شيء مختلف وتم قبول هذا البحث وستكون مدة البحث والدراسة سنتين. العلماء الفائزون بمنح مؤسسة هيفولوشن الخيرية (عدسة/ عبداللطيف الحمدان)
مشاركة :