المناطق_وكالات قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، إن إسرائيل سترجئ غزوها البري لغزة لحين الإفراج عن المزيد من الرهائن. وأفرجت حركة حماس عن أسيرتين أمريكيتين الجمعة وأشارت إلى إمكانية الإفراج عن المزيد من المحتجزين المدنيين، فيما واصلت إسرائيل لليوم الرابع عشر قصف قطاع غزة الذي ينتظر سكانه دخول المساعدات الملحة عبر معبر رفح. وأعلنت حماس في بيان أنها أطلقت سراح “محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”. وأكدت أن هذه الخطوة جاءت “استجابة لجهود قطرية… ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة”. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “سعادته الغامرة” للإفراج عن جوديث تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان، فيما اعتبرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بصيص أمل” لعائلات الرهائن الآخرين. أوصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الرهينتين إلى حدود غزة حيث كان في انتظارهما مبعوث إسرائيلي، وتم نقلهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل “حيث تنتظر عائلتاهما مقابلتهما”، وفق السلطات الإسرائيلية. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه “يجب إطلاق سراح كل رهينة ويجب القيام بذلك الآن”. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فشدد على أن باريس تريد المزيد من العمليات المماثلة خلال “الساعات والأيام” المقبلة لمواصلة “السماح للرهائن، وخاصة رهائننا، بالمغادرة”. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن “الحوار القطري بشأن إطلاق سراح الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن كل الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام”. وأكدت حركة حماس أنها تعمل مع “جميع الوسطاء” من أجل “إغلاق ملف (الأسرى) المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة”، لكنها لم تعلن عن تفاصيل مطالبها. الوسوم إسرائيل بايدن غزة
مشاركة :