«آفاق الإسلامية للتمويل» تناقش مؤشرات السعادة في ورشة عمل بدبي

  • 3/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز في شرطة دبي، إن شرطة دبي حريصة على سعادة الموظف منذ خروجه من منزله متوجهاً إلى مقر عمله، والقصد منه أن هذا الموظف إن لم يصل إلى عمله وهو سعيد، فلن يعطيك الإنتاج الذي تتوقعه منه، وتأكيداً لذلك أطلقت شرطة دبي نظام نبض السعادة الذكي، بهدف معرفة سعادة الموظف التي ترتبط بشكل وثيق بإنتاجيته في العمل، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على سعادة المتعاملين ومستوى رضاهم، إضافة إلى وضع الحلول المناسبة لضمان رفع معدلات سعادة الموظفين. جاء ذلك خلال ورشة عقدت صباح أمس، نظمتها شركة آفاق الإسلامية للتمويل في دبي، تحت عنوان نسعى لإسعادكم، بعد إطلاقها مؤشر آفاق للسعادة مواكبة لإنشاء وزارة السعادة، بحضور اللواء عبد القدوس العبيدلي ومريم عثمان، الرئيسة التنفيذية لمركز راشد للمعاقين، وعبد الجليل البلوكي، نائب رئيس مجلس إدارة آفاق الاسلامية للتمويل، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري في موسوعة دبي أيقونة العالم. وأضاف العبيدلي: أن نظام نبض السعادة الذكي، يعدّ مجسّاً للنبض اليومي لسعادة الموظف، وبشكل ذكي من خلال رصد انطباعات الموظف اللحظية عبر قنوات عدة، مثل الأجهزة الذكية أو الإلكترونية، ويستطيع الموظف أن يعطي انطباعاته بكل شفافية عن مستوى سعادته، حيث يعمل النظام على رصد وتغذية قاعدة بيانات تلك الانطباعات وتحويلها إلى رسوم بيانية تظهر للمسؤولين. من جانبه قال عبد الجليل البلوكي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومباركة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، رعاه الله، عقب التعديل الوزاري الأخير، وما نتج عنه من إطلاق وزارة السعادة، بصفتها أول وزارة من نوعها على مستوى العالم. وعلى جانب آخر، وفي مجال تجربة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيف يمكن إدخال السعادة إلى قلوبهم، أسوة بالأصحاء تحدثت مريم عثمان، فقالت: للسعادة إشارات، فهي تقاس ويمكن قراءتها في الوجوه والعيون، ولا يمكن أن تخفى أو تكتم. وأكدت أننا اليوم نلتقي لنتحدث عن مؤشر السعادة في دولتنا الحبيبة السعيدة بشيوخها الكرام وحكومتها الرشيدة التي تضم وزيرة للسعادة، وشعبها الطيب وأرضها المعطاء والمقيمين على أرضها الذين يشاركوننا السعادة. كما تشاركنا معهم الماء والهواء والأمن والأمان، وإن مؤشر السعادة العالمي هو مؤشر يقيس مدى السعادة في الدول والمجتمعات، استناداً إلى دراسات وإحصاءات ومعايير، منها مستويات الدخل وغياب الفساد ومستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد، وقد نشأ هذا المؤشر من قبل معهد ليغاتوم، قبل ست سنوات تقريباً، وقاس السعادة في 142 دولة تُشكل نحو 96% من سكان البشرية.

مشاركة :