سرحت أكبر 3 شركات في صناعة السيارات بالولايات المتحدة أكثر من 6580 عاملا مع دخول إضراب نقابة "عمال السيارات المتحدون" يومه الخامس والثلاثين. وأعلنت شركة جنرال موتورز يوم الخميس تسريح 13 موظفا إضافيا في مركز ماريون للمعادن التابع لها في ولاية إنديانا، ليصل إجمالي عدد العاملين الذين تم تسريحهم في الشركة إلى 2320 عاملا نتيجة لإضراب النقابة ضد الشركات الثلاث الكبرى، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. وحتى الآن، قامت شركة فورد بتسريح 2730 عاملا في المجموع، فيما قامت ستيلانتس أن في، الشركة الأم لكرايسلر، بتسريح 1530 موظفا بشكل مؤقت. واجتمعت نقابة "عمال السيارات المتحدون" مع مفاوضي جنرال موتورز وستيلانتس يوم الخميس لمناقشة العروض. ومن المقرر أن يتحدث رئيس النقابة شون فين في حدث حي على فيسبوك في تمام الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت غرينتش) اليوم (الجمعة). وكانت النقابة قد استخدمت هذا الحدث للإعلان عن توسيع رقعة الإضراب خلال أسابيعه الأربعة الماضية. وأعلنت النقابة عن إضرابات في 3 مصانع مختارة تابعة لشركات فورد وجنرال موتورز و"ستيلانتس إن في" في 14 سبتمبر، بعد انتهاء عقدها مع الشركات الثلاث الكبرى. وقد امتد الإضراب إلى 38 مركزا لتوزيع قطع غيار جنرال موتورز وستيلانتس في البلاد في 22 سبتمبر، بعد الفشل في إحراز تقدم ملموس في المفاوضات بشأن العقود الجديدة، كما امتد إلى مصانع تجميع سيارات الدفع الرباعي التابعة لجنرال موتورز وفورد في 29 سبتمبر، ثم إلى مصنع فورد للشاحنات في كنتاكي يوم الأربعاء الماضي في أحدث تطور. وتجاوز حتى الآن عدد العمال المضربين في الشركات الثلاث الكبرى حوالي 38 ألف عامل من أصل حوالي 146 ألف عامل تمثلهم النقابة.