يأمل الآباء أن يحصل طفلهم على نوم هادئ، فهم يوفرون كل سبل الراحة التي تجعله يستغرق في نوم هانئ، ولكن بعض المخاوف الصحية قد تجعل من الصعب النوم بشكل مريح. مثل الشخير عند الأطفال فهو مشكلة صحية شائعة. ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الهواء المستنشق من التدفق بحرية عبر مجرى الهواء في الجزء الخلفي من الحلق. وعندما يستنشق الطفل أو يزفر، تهتز الأنسجة المحيطة بمجرى الهواء، ما يؤدي إلى حدوث ضجيج مسموع. هذا الضجيج يسمى الشخير، فما هي الاحتياطات التي عليك اتخاذها كأم كما ينصحك الأطباء والمتخصصون.؟ يؤكد استشاريو جراحة الأنف والأذن والحنجرة أن الشخير شائع عند الأطفال، وإذا كان الطفل يعاني من “الشخير الأولي”، فلا داعي للقلق من قبل الآباء. لأن الشخير الأولي هو المرحلة الأولى من اضطراب التنفس الذي قد يصاحبه أو لا يصاحبه أي أعراض أخرى؛ ويعتقد أن هذا يؤثر على حوالي 1 من كل 100 طفل. يُعرف الشخير الأولي أيضاً باسم "الشخير البسيط". في هذا النوع من الشخير، يشخر الطفل أكثر من مرتين في الأسبوع ولكن ليست لديه أعراض أخرى ملحوظة أو مشاكل صحية مرتبطة به. و قد يختلف تواترها وشدتها من طفل إلى آخر. ومن المهم أيضاً فهم ما إذا كان الشخير يسبب اضطراباً في النوم أو أي مشاكل أخرى، ما قد يؤثر على نوم الطفل. في حين أن الشخص البالغ قد يعاني من الشخير في المقام الأول بسبب انسداد مجرى الهواء، إلا أن هناك مشاكل صحية أخرى قد تؤدي إلى إصدار الطفل للضوضاء أثناء النوم، وهي: تضخم اللوزتين واللحمية. الحساسية، وينتج عن ذلك تضخم في الأنف والحنجرة، ما يجعل التنفس صعباً. لديه تشوهات تشريحية مثل الحاجز المنحرف. المحارة الأنفية الوسطى أو السفلية. نمو داء البوليبات الأنفية على الممرات الأنفية. السمنة، حيث يصبح مجرى الهواء ضيقاً. تعرّفي إلى: أسباب شخير الطفل الرضيع إحدى أكبر مشكلات النوم وأكثرها شيوعاً هي انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA). إنها حالة تظهر انقطاعاً مستمراً في تنفس الطفل أثناء الليل. ويبدو أنها تحدث بشكل متكرر كل ليلة بسبب انسداد مجرى الهواء. يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA) إلى نوم متقطع ويرتبط بالتأثير السلبي على نمو الطفل، سواء كان ذلك في الصحة البدنية أو الصحة النفسية والتعلم والسلوك وصحة القلب والأوعية الدموية. الشخير المنتظم يمكن أن يسبب ضعفاً إدراكياً وقد يؤثر حتى على الجهاز العصبي. تقدر الدراسات أن حوالي 5% من الأطفال يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. في حين أن الشخير قد لا يكون مشكلة خطيرة، لأنه قد لا يستمر لفترة طويلة، يمكن للوالدين البحث عن هذه العلامات والتواصل مع الطبيب لتلقي العلاج: اللهاث أو صعوبة التنفس أثناء النوم (انقطاع التنفس). صعوبة في التركيز أو التعلم. الصداع الصباحي. النعاس أثناء النهار. تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). زيادة الوزن أقل من المتوسط. من المهم أن يراقب الآباء أطفالهم عن كثب، خاصة أثناء نوم الطفل. والخطوة الأولى في الحد من الشخير عند الأطفال هي طرح المشكلة مع الطبيب والحصول على تشخيص شامل. يمكن أن يساعد التشخيص الواضح في تحديد أفضل طريقة لتقليل الشخير، وسيكون الطبيب في أفضل وضع لمناقشة فوائد وسلبيات خيارات العلاج المختلفة. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. يأمل الآباء أن يحصل طفلهم على نوم هادئ، فهم يوفرون كل سبل الراحة التي تجعله يستغرق في نوم هانئ، ولكن بعض المخاوف الصحية قد تجعل من الصعب النوم بشكل مريح. مثل الشخير عند الأطفال فهو مشكلة صحية شائعة. ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الهواء المستنشق من التدفق بحرية عبر مجرى الهواء في الجزء الخلفي من الحلق. وعندما يستنشق الطفل أو يزفر، تهتز الأنسجة المحيطة بمجرى الهواء، ما يؤدي إلى حدوث ضجيج مسموع. هذا الضجيج يسمى الشخير، فما هي الاحتياطات التي عليك اتخاذها كأم كما ينصحك الأطباء والمتخصصون.؟ يؤكد استشاريو جراحة الأنف والأذن والحنجرة أن الشخير شائع عند الأطفال، وإذا كان الطفل يعاني من “الشخير الأولي”، فلا داعي للقلق من قبل الآباء. لأن الشخير الأولي هو المرحلة الأولى من اضطراب التنفس الذي قد يصاحبه أو لا يصاحبه أي أعراض أخرى؛ ويعتقد أن هذا يؤثر على حوالي 1 من كل 100 طفل. يُعرف الشخير الأولي أيضاً باسم "الشخير البسيط". في هذا النوع من الشخير، يشخر الطفل أكثر من مرتين في الأسبوع ولكن ليست لديه أعراض أخرى ملحوظة أو مشاكل صحية مرتبطة به. و قد يختلف تواترها وشدتها من طفل إلى آخر. ومن المهم أيضاً فهم ما إذا كان الشخير يسبب اضطراباً في النوم أو أي مشاكل أخرى، ما قد يؤثر على نوم الطفل. أسباب الشخير عند الأطفال أسباب الشخير عند الأطفال - الصورة من freepik في حين أن الشخص البالغ قد يعاني من الشخير في المقام الأول بسبب انسداد مجرى الهواء، إلا أن هناك مشاكل صحية أخرى قد تؤدي إلى إصدار الطفل للضوضاء أثناء النوم، وهي: تضخم اللوزتين واللحمية. الحساسية، وينتج عن ذلك تضخم في الأنف والحنجرة، ما يجعل التنفس صعباً. لديه تشوهات تشريحية مثل الحاجز المنحرف. المحارة الأنفية الوسطى أو السفلية. نمو داء البوليبات الأنفية على الممرات الأنفية. السمنة، حيث يصبح مجرى الهواء ضيقاً. تعرّفي إلى: أسباب شخير الطفل الرضيع انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA) الصداع الصباحي - الصورة من freepik إحدى أكبر مشكلات النوم وأكثرها شيوعاً هي انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA). إنها حالة تظهر انقطاعاً مستمراً في تنفس الطفل أثناء الليل. ويبدو أنها تحدث بشكل متكرر كل ليلة بسبب انسداد مجرى الهواء. يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA) إلى نوم متقطع ويرتبط بالتأثير السلبي على نمو الطفل، سواء كان ذلك في الصحة البدنية أو الصحة النفسية والتعلم والسلوك وصحة القلب والأوعية الدموية. الشخير المنتظم يمكن أن يسبب ضعفاً إدراكياً وقد يؤثر حتى على الجهاز العصبي. تقدر الدراسات أن حوالي 5% من الأطفال يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. علامات وأعراض انقطاع التنفس أثناء النوم في حين أن الشخير قد لا يكون مشكلة خطيرة، لأنه قد لا يستمر لفترة طويلة، يمكن للوالدين البحث عن هذه العلامات والتواصل مع الطبيب لتلقي العلاج: اللهاث أو صعوبة التنفس أثناء النوم (انقطاع التنفس). صعوبة في التركيز أو التعلم. الصداع الصباحي. النعاس أثناء النهار. تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). زيادة الوزن أقل من المتوسط. نصيحة للآباء من المهم أن يراقب الآباء أطفالهم عن كثب - الصورة من Adobestock من المهم أن يراقب الآباء أطفالهم عن كثب، خاصة أثناء نوم الطفل. والخطوة الأولى في الحد من الشخير عند الأطفال هي طرح المشكلة مع الطبيب والحصول على تشخيص شامل. يمكن أن يساعد التشخيص الواضح في تحديد أفضل طريقة لتقليل الشخير، وسيكون الطبيب في أفضل وضع لمناقشة فوائد وسلبيات خيارات العلاج المختلفة. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :