عاودت شركة مصافي عدن نشاطها الطبيعي بعد توقفها ليوم واحد، وذلك عقب نجاح السلطات الحكومية اليمنية بمحافظة عدن (جنوب البلاد)، في احتواء مشكلة إغلاق مجاميع مسلحة جميع بوابات المصفاة وميناء الزيت التابع لها، ومنعت الموظفين من الدخول لمزاولة أعمالهم بحجة المطالبة بالتوظيف في المصفاة. وأفاد مصدر مسؤول بشركة مصافي عدن في حديث لـالخليج، بأن المصفاة عاودت نشاطها بشكل طبيعي كما كان في السابق، عقب توقفها لأسباب خارجة عن إرادتها لمدة يوم واحد، مما تسبب بتوقف أعمال المصفاة بشكل كامل وتوقف تموين السوق بالمشتقات النفطية في محافظة عدن، والمحافظات المجاورة لها. وأوضح أن معاودة مصفاة عدن نشاطها تم بعد نجاح السلطة المحلية في محافظة عدن ممثلة بالمحافظ عيدروس الزُبيدي ومديرية البريقة ممثلة بمديرها العام هاني اليزيدي، في احتواء مشكلة إغلاق المسلحين من أبناء البريقة بوابة المصفاة من خلال العمل على رفع مطالبهم ومحاولة تلبيتها بما يخدم الصالح العام. من جانب آخر، تخلصت الجهات المختصة الأمنية والعسكرية اليمنية في محافظة عدن، أمس، من كمية كبرى من المتفجرات والألغام شديدة الانفجار عن طريق تفجيرها في منطقة صحراوية بمديرية البريقة، غربي عدن. وقال مصدر عسكري في عدن إن قوة وخبراء متفجرات قامت بتفجير الألغام والعبوات في صحراء البريقة، بعدما عثرت عليها قوات الأمن والمقاومة المدعومة من التحالف العربي في مبنى المجلس المحلي بالمنصورة، الذي كان يعد المعقل الرئيسي للجماعات المتطرفة، وذلك خلال توغل القوات الحكومية في الحملة الأمنية ضد الإرهاب والتطرف في المنصورة خصوصاً، ومختلف مديريات عدن عموماً.