متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في البورصة الأمريكية على انخفاض حاد ، الجمعة وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية موجة الخسائر في ظل قلق المستثمرين من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة واتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط. وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 54.48 نقطة أو 1.27 بالمئة عند 4223.52 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 202.46 نقطة أو 1.54 بالمئة إلى 12983.81 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 291.83 نقطة أو 0.87 بالمئة إلى 33122.34 نقطة. وتجاوز العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 5% للمرة الأولى منذ 16 عاماً. وبلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 5.001%، مساء أمس الأول الخميس، وهي المرة الأولى التي يتم تداولها فوق هذا المستوى منذ 20 يوليو/ تموز 2007. وتراجعت أسهم «سولار إيدج» بأكثر من 28%، بعد أن قلصت الشركة توجيهات إيراداتها للربع الثالث. وارتفع سهم شركة نايت سويفت للنقل بأكثر من 15% بعد أن تجاوز التقديرات في الربع الثالث، على كلا الخطين. وأغلقت المؤشرات على تراجع، الخميس، حيث خسر مؤشر داو جونز 0.75%، بينما تراجع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.85%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1% تقريباً. وجاءت هذه التراجعات، بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: «إن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، ومن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى انخفاض النمو الاقتصادي لخفضه». وقال باول أمام مؤتمر اقتصادي في نيويورك إنه «لا يعتقد بأن أسعار الفائدة مرتفعة جداً الآن». وأضاف: «على الرغم من أن المسار من المرجح أن يكون وعراً ويستغرق بعض الوقت، إلا أنني وزملائي متحدون في التزامنا بخفض التضخم بشكل مستدام إلى 2%». وعلى الرغم من أن باول لم يلتزم بمسار للأمام بالنسبة لأسعار الفائدة خلال خطابه، يبدو أن السوق يعتقد أن البنك المركزي سوف يتخطى رفع أسعار الفائدة في نوفمبر/ تشرين الثاني. ويعكس تسعير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي احتمالاً بنسبة 99% تقريباً، بأن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة كما هي في ختام اجتماعه في نوفمبر، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة ل«سي إم إي». (وكالات)
مشاركة :