ياسر رشاد - القاهرة - غادر الملك الأردني "عبدالله الثاني"، أرض الوطن مُتوجهًا إلى مصر ليرأس الخليج 365 الأردني المُشارك في قمة القاهرة للسلام التي تُعقد في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت. ومُنذ قليل، وصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى القاهرة للمُشاركة بالقمة الدولية للسلام، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت. وتستضيف مصر مؤتمر دولي "قمة القاهرة الدولية للسلام"، اليوم السبت الموافق 21 أكتوبر؛ لبحث الحرب المُتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية أن تُسفر القمة عن مخرجات تسهم في وقف التصعيد الجاري، وللتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ في التدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام. أكد العاهل الأردني "الملك عبدالله الثاني"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان،" أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد الحاصل في غزة ومُحيطها، وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء الأربعاء. وشدد الزعيمان خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المدنيين ووقف استهدافهم لما يشكله من انتهاك صريح للقوانين الدولية محذرين من انعكاسات هذه التطورات الأخيرة على المنطقة والعالم بأسره. كما أكد الملك عبدالله على ضرورة السماح للمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة بالقيام بواجباتها الإنسانية، وإدامة الخدمات المقدمة للمدنيين الأبرياء الذين يجب ألا يدفعوا ثمن هذا الصراع.
مشاركة :