تواصل وكالات: يخطئ الكثيرون باعتقادهم أن نوعية السيارة هي العامل الوحيد الذي يتحكم في معدلات استهلاك الوقود، فالعديد من الأمور التي تتعلق بالقيادة والسيارة وصيانتها، يمكن أن تسهم في تقليل استهلاك الوقود، وتطويل فترات السير مع استهلاك كميات بسيطة من البنزين. وهنا يقدم الخبراء عدة نصائح، تسهم بشكل كبير في توفير استهلاك الوقود، بنسبة تتجاوز 50 %. تأكد من سلامة السيارة وتجنب سخونة المحرك، لأن الإهمال يزيد من استهلاك الوقود بنسبة 10%. ـ قم بتغيير الزيت بانتظام، فالزيت شديد الرخوة يستهلك 3% وقودا أكثر. ـ الإطارات غير الممتلئة تستهلك 70% وقودا أكثر، وعدم ضبط زوايا العجل يستهلك 10% وقودا أكثر. ـ تجنب السير على الطرق الرملية والطمي؛ لأن استهلاك البنزين يرتفع كلما زادت المقاومة. ـ كل 100 كيلو جرام زيادة في حقيبة السيارة تخفض 0.5 كيلو متر من المسافة التي تقطعها السيارة بكل لتر بنزين، ويزداد الوضع سوءا لو كانت الحمولات على شبكة تحميل فوق السيارة. ـ تجنب فترة التسخين الطويلة، بل قم بتحريك السيارة بسرعة منخفضة نحو كيلو متر، لكن لا تستمر على سرعة منخفضة طويلا فسوف يزيد ذلك من استهلاك البنزين. ـ الاهتمام بالنقلات حتى لا يزداد التحميل على المحرك، فالقيادة بسرعة 60 كم على السرعة 3 ترفع معدل استهلاك الوقود بنحو 25% عن السرعة 5. ـ الطريق السريع أفضل لخفض استهلاك البنزين، لتجنب الإشارات والاختناقات المرورية، لكن السرعة تستهلك كميات أكبر من الوقود، وأشارت مؤسسة «كونزيومر ريبورتس» إلى أن القيادة بسرعة 65 ميلًا/ الساعة بدلا من 75 ميلًا/ الساعة توفر وقودا يكفى لثلاثة إلى خمسة أميال في الجالون الواحد. ـ تجنب الإسراع المفاجئ، فكلما تم الضغط بقوة على دواسة البنزين للإسراع كلما تم ضخ قدر أكبر من البنزين، ارفع السرعة ببطء ونعومة، وتجنب أيضا التوقف المفاجئ، وتجنب القيادة على مقربة من ذيل سيارة أخرى «يُعتبر أسوأ أنواع القيادة»، فالطريقة السليمة للقيادة توفر في استهلاك الوقود بمقدار 20% بالمقارنة بالقيادة العدوانية، واستخدم مثبت السرعة في الرحلات الطويلة وعلى الطرق المستوية. ـ تشغيل جهاز التكييف يؤدى إلى استهلاك إضافي للوقود بنسبة 20% في المدينة، وبنسبة 3% على الطرقات السريعة. فيفضل فتح الزجاج داخل المدينة وتشغيل التكييف في الطرق السريعة. ـ قم بتموين السيارة بالوقود عندما يكون الوقود بين النصف والثلث، للحفاظ على انتظام كمية الوقود المتدفقة للمحرك ولا تقل كفاءة عمله وتجعله يستهلك كمية أكبر من الوقود. ـ أنسب وقت للتموين عندما تكون الأرض باردة أي في ساعات الصباح الأولى، حتى تكون كثافة الوقود عالية، وليس في أثناء الليل لأن الأرض تبقى حارة في الليل وعندما تقوم بالتموين اجعل سرعة التعبئة بطيئة، حتى تقل الأبخرة التي تتكون في أثناء الضخ، ولا تملأ خزان السيارة حتى آخره، حتى يحترق الوقود بطريقة جيدة. ـ عدم ترك المحرك يعمل في حالة الانتظار أو الاختناقات المرورية، خاصة أن إعادة تشغيل المحرك لا تتطلب قدرا كبيرا من الوقود الإضافي، ويؤدي ذلك إلى توفير استهلاك الوقود بنسبة لا تقل عن 12%، فمحرك السيارة يحرق كمية وقود كافية لقيادة نصف ميل في كل دقيقة انتظار، وهو ما يؤكد أهمية السيارات الهجينة التي تتميز بخاصية التوقف عن ضخ البنزين كلما توقف دوران عجلاتها. ـ قم بتجميع عدد من المشاوير في مشوار واحد بدلا من عدة مشاوير، واستخدام نظام المشاركة بين أصحاب السيارات المتعددة، وحاول أن تقوم بمشاويرك بعيدا عن الزحام. ـ قيادة السيارة في عكس اتجاه الريح (رياح بسرعة 30 كم/ساعة) يزيد من استهلاك الوقود بمقدار 6%. واستخدام الطرق ذات الميل لأعلى يزيد من استهلاك الوقود بمقدار 7%. ـ عند شراء سيارة جديدة قارن بين معدل استهلاك الوقود للسيارات المختلفة، وخذ في الاعتبار أن كبر حجم السيارة والمحرك مما يؤدي إلى تقليل كفاءة استخدام الوقود. ـ استخدم أنواعًا جيدة من الوقود على الرغم من ارتفاع أسعارها نسبيا، حيث تعطي معدلات احتراق أعلى مما يجعل قيمة فاتورة الوقود أقل، ومن الأفضل التحول إلى استخدام السيارات التي تعتمد على الغاز الطبيعي. ـ لو كان مصفى الهواء والشمعات متسخة، فإن السيارة تستهلك 10% من الوقود أكثر، ويمكن أن تتضاعف النسبة إلى 20% أو 30% في حالات الازدحام والسرعات البطيئة. ـ استخدام الجراج والظل لصف السيارة مما يجعلك لا تضطر لتشغيل التكييف، وقم بركن السيارة بحيث تكون مقدمتها للخارج، ويفضل الأماكن المرتفعة، حتى لا تستهلك بنزينا أكثر عند بداية الحركة. ـ لا تستخدم مضخم الصوت، أو أي أجهزة إضافية غير الكاسيت، لأنها تستهلك كهرباء أكثر، بالتالي بنزينا أكثر.