أكد الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجاتراست وخبير التحول الرقمي وعضو جمعية ريادة الأعمال بالإسكندرية، على أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي كشفت للعالم النوايا الخفية لإسرائيل من قتلها للمدنيين العزل بقطاع غزة، واتجاهها اللئيم لتصفية القضية الفلسطينية، بتصريحاتها المستفزة حول تهجير الأخوة الفلسطينيين إلى سيناء في بجاحة منقطعة النظير، رد عليها الرئيس بقوة ووضوح وشفافية أمام العالم كله ليحمل المعتدى الصهيوني مسئولية ما يحدث من مجازر داخل غزة ويعلن دعم مصر القوي والمستمر منذ سنوات للقضية الفلسطينية وحل الدولتين وفقًا لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي. وشدد نصرالله، على دعمه والشعب المصري كاملًا بكافة طوائفه ومؤسسات أعماله ومؤسساته المدنية، للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين من أطفال ونساء في قطاع غزة، مؤكدًا أن المصريين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث لأطفال ونساء غزة، قائلًا: "أطفالهم أطفالنا، وقد فاض الكيل، محذرًا إسرائيل من استمرار الضغط على هذا الجرح العربي لأن نتائج ذلك لن تكون في صالحها على الإطلاق". وقال نصر الله: "إنسانيتنا ترفض قتل الشعب الفلسطيني بهذا الشكل، ورجولتنا ترفض ترويع الأطفال بهذا الشكل الذي تُدمى له القلوب، كما ترفض بكل حزم منع دخول المعونات الطبية والغذائية للمدنيين، وعدم إعطاء الفرصة لمساندة شعب فلسطين المكلوم، الذي قطع عنه الاحتلال الإسرائيلي كافة سبل الحياة من مياه وكهرباء وغذاء ودواء حتى أنه راح يضرب المستشفيات بالصواريخ الموجهة عن بعد في واقعة تنتهك أبسط قواعد ومعايير الإنسانية التى ما دام تغنت بها أمريكا وأورابا". وتابع نصر الله: " لا تضعونا تحت الضغط ولتتذكروا حرب 73 ليست ببعيدة، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة هى جرائم حرب تستوجب العقاب، وإن التعتيم الإعلامي الغربي على الإنتهاكات الإسرائيلية هو مؤامرة صهيونية مكشوفة، ستفقد كافة تلك الوسائل الإعلامية مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي، داعيًا كافة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حول العالم للاستمرار في جهودهم لكشف تضليل إسرائيل وجرائمها في حق الفلسطنين والإنسانية وأنتهاكاتها للقوانين الدولية.
مشاركة :