دبي - محمود عبدالرازق - وأضاف رائف في تصريحات لـ"راديو الخليج 365"، أنه "من هذ المنطلق، كان لابد من التفكير في آلية عمل دبلوماسي سياسي جديدة ومختلفة تحشد الرأي العام الدولي والإقليمي وراء فكرة وقف التصعيد وإحياء مسار السلام". وتابع أن "قمة القاهرة للسلام لديها عدة أهداف محددة، تتضمن خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وإيجاد مسار مستدام لإدخال المساعدات". وشدد رائف على "ضرورة استدامة هذا المسار كأولوية لأن ذلك يعد أمرا مهمًا للغاية، وكذلك وقف فكرة التفريغ الديموغرافي والتهجير الخاصة بالفلسطينيين وأهالي غزة، و كذلك إحياء مسار السلام وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية". من جهتها، قالت الكاتبة الصحفية الأردنية، نادية سعد الدين، لـ"راديو الخليج 365"، إن "الأولوية القصوى لمصر والأردن، هو ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وكذلك تبني موقف موحد يلتئم مع القيم المشتركة والقانون الدولي، الذي يفقد قيمته عندما يتم تنفيذه بشكل إنتقائي". كما أكدت على "ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، لكنها شددت في نفس الوقت أن "أساس عقد القمة هو الوقوف ضد أي مخطط إسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، كما أعلن عدد من المسؤوليين الإسرائيليين". وأوضحت أن "تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء هو مجرد مقدمة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية للأردن"، مؤكدة أن "هذا المخطط مرفوض كليا من الجانبين الأردني و المصري". ومن أبرز المشاركين في القمة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ووزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه، ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الصين لقضايا السلام في الشرق الأوسط، تشاي جيون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
مشاركة :