وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما مرسوماً يجيز فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية. وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه العقوبات التي تحظى بموافقة الأمم المتحدة، تستهدف قطاعي الطاقة والمال بالإضافة إلى الشحن البحري الكوري الشمالي. وأكد الرئيس الأميركي في المرسوم أن هذه الإجراءات لا تستهدف شعب كوريا الشمالية، بل الحكومة. وتستهدف العقوبات التي أقرها الرئيس الأميركي خصوصاً الإدارة الدعائية في حزب العمال الكوري، بالإضافة إلى شركات التعدين التي توفر للدولة جزءاً من السيولة التي تحتاجها بشدة. وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، تصل عائدات كوريا الشمالية من بيع الفحم فقط إلى مليار دولار سنوياً. إلى ذلك، أكد الممثل الدائم لكوريا الشمالية في الأمم المتحدة جا سونغ نام في رسالة إلى مجلس الأمن أن المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة تشكل تهديداً خطيراً ضد كوريا الشمالية، وكذلك ضد السلام والأمن الدوليين، ما يستدعي النظر فيها بصورة عاجلة من قبل مجلس الأمن.
مشاركة :