القاهرة - سامية سيد - انخفض سعر الذهب في مصر بحوالي 40 جنيها منذ أمس الجمعة، وسجل الجرام هبوط من 2450 جنيها إلى 2410 جنيها للجرام وذلك في حركة تصحيح للذهب في السوق المحلي، عقب تحرك الأسعار بشكل مبالغ فيه خلال الأسبوع المنقضي. عيار 24 يسجل 2754 جنيها. عيار 21 يسجل 2410 جنيهات.  عيار 18 يسجل 2066 جنيها.  الجنيه الذهب 19280 جنيها. نجح الذهب في تسجيل ارتفاع ملحوظ للأسبوع الثاني على التوالي ليعود إلى مستويات الـ 2000 دولار للأونصة في ظل استمرار الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن مع ظل استمرار التوترات في التصاعد في الشرق الأوسط، ليأتي ارتفاع الذهب على الرغم من المستويات القياسية لعوائد السندات الحكومية، وارتفع الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.5% ليربح 48 دولار ويغلق عند المستوى 1980 دولار للأونصة، بعد ان سجل أعلى مستوى منذ 5 أشهر عند المستوى 1997 دولار للأونصة. وحقق الذهب ارتفاع خلال تداولات جلسة الجمعة بنسبة 0.4% وسجل أعلى مستوى منذ 23 مايو الماضي ليستكمل أربع جلسات متتالية من المكاسب، وارتفع الذهب منذ بداية الحرب بين فلسطين والكيان الصهيوني بنسبة 8% ليربح 148 دولار للأونصة، وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل التوترات الحالية في الشرق الأوسط والتخوف من توسع رقعة الحرب ودخول أطراف جديدة، وفق جولد بيليون. ارتفاع الذهب جاء أكبر من توقعات الأسواق في الأسبوعين الماضيين، خاصة أن هذا الارتفاع جاء بالتزامن مع حفاظ رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول على موقفه المتمثل في أنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت وأبقى الباب مفتوح لرفع جديد في الفائدة هذا العام. رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح يوم الخميس في النادي الاقتصادي في نيويورك إن البنك المركزي ملتزم بخفض التضخم إلى 2٪، ووافق من حيث المبدأ أن ارتفاع عوائد السندات يعمل على التشديد النقدي كبديل للفائدة، وقد ساعد هذا على دفع عائدات السندات طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً حيث ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات الأسبوع الماضي بنسبة 6.6% وسجل أعلى مستوى عند 5% وهو أعلى مستوى منذ 2007.   يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز