تواصل القصف بين إسرائيل وحزب الله وهجوم على قاعدة جوية بالعراق

  • 10/22/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدت اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود بين البلدين إلى مقتل أحد عناصر حزب الله وإصابة عاملين أجنبيين في إسرائيل، فيما تم إحباط هجوم بمسيرتين على قاعدة جوية بالعراق تستضيف قوات أمريكية، تبنته جماعة شيعية. تواصل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يثير المخاوف من نزاع إقليمي قتل أحد عناصر حزب الله اللبناني ، وأصيب عاملان تايلانديان في الجانب الإسرائيلي، مع تجدد المواجهات اليوم السبت (21 تشرين الأول/أكتوبر 2023) بين الحزب والجيش الإسرائيلي على طول الحدود، على وقع مخاوف من فتح جبهة جديدة فيما يتواصل التصعيد بين إسرائيل وحماس. وأمرت إسرائيل الجمعة بإخلاء بلدة كريات شمونة الحدودية التي يسكنها حوالي 25 ألف شخص في شمال الدولة العبرية، بعد مواجهات متكررة مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان . وأفاد حزب الله في بيان بمقتل أحد عناصره، ويدعى إسماعيل أحمد الزين، فيما أشار مسعفون إسرائيليون إلى إصابة مواطنين تايلانديين يعملان في الزراعة في شمال إسرائيل السبت، وذلك بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان. ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في إسرائيل، هم ثلاثة جنود ومدني واحد. وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 24 شخصًا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى خمسة مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء. في بيروت، قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت: "نحن معنيون ونحن جزء من هذه المعركة، ليكن واضحًا، كلما تتالت الأحداث ونشأ ما يستدعي أن يكون تدخلنا أكبر، فسنفعل ذلك"، وأضاف: "هي مرحلة نقدر أنها تتلاءم مع المواجهة وإذا تطلبت منا الأمور أكثر من ذلك فسنكون في الميدان حاضرين مع المقاومة كجزء لا يتجزأ من مشروع المواجهة". وتزامنت اشتباكات السبت مع تفقد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت للحدود الشمالية حيث دعا الجنود إلى البقاء "يقظين". وقال غالانت "لقد قرر حزب الله المشاركة في القتال، وهو يدفع ثمن ذلك. يجب أن نكون يقظين ونستعد لكل سيناريو محتمل"، مضيفًا: "تنتظرنا تحديات كبيرة". وخاض حزب الله وإسرائيل حربًا مدمّرة صيف 2006، خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلًا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين. وتسبّبت الحرب التي استمرت 34 يومًا بنزوح نحو مليون لبناني من بلداتهم. هجوم على قاعدة جوية عراقية تستضيف قوات أمريكية وفي العراق قال مصدر أمني اليوم السبت إن الأنظمة الدفاعية في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى في غرب البلاد، اعترضت وأسقطت طائرتين مسيرتين في أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة، من دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار. وفي بيان نقلته مجموعة سايت للاستخبارات، أعلنت جماعة شيعية مسلحة تدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن الهجوم. ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في التصعيد مع حماس بعد هجومها الإرهابي على الدولة العبرية. يذكر أن حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. ومنذ الأربعاء، تعرّضت قواعد تضمّ قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق، هي عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد، لخمسة هجمات. م.ع.ح/ع.أ.ج (د ب أ ، أ ف ب، رويترز)

مشاركة :