«ليما 200» يقود «الإمبراطور» إلى الانفراد بـ «السجل المثالي»

  • 10/21/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حمل «الهدف 200»، خلال مسيرة فابيو ليما مع الوصل، أنباءً سعيدة، بعدما أسهم في قلب النتيجة لمصلحة «الأصفر» أمام شباب الأهلي 3-2، في ذهاب ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، لينفرد «الإمبراطور» بالسجل المثالي، بوصفه الفريق الوحيد الذي لم يعرف الخسارة هذا الموسم في المسابقات المحلية، متجاوزاً «الفرسان» تحديداً الذي كان يشاركه هذا الإنجاز. وشارك ليما بديلاً في اللقاء، بعد عودته من معسكر «الأبيض»، وبعد دخوله في الدقيقة 64، أسهم رفقة زملائه في «قلب النتيجة» بالتركيز الذهني الذي افتقده «الفهود» مؤخراً، وينتزع الفريق فوزه الثاني على حساب شباب الأهلي، في ملعب راشد، ضمن كأس رابطة المحترفين، بعد 13 عاماً، من الأول في نوفمبر 2010. ومثلت المباراة «محطة فارقة» للمدرب الصربي ميلوش الذي استعاد ثقة الجماهير، بعد «التعادلين المتتاليين» في «دوري أدنوك للمحترفين» أمام خورفكان وعجمان، ورفض المجاملة في المواجهة، وقام بالتغييرات وفق مؤشرات الأداء، حيث استبدل علي صالح، وفارس خليل، والمهاجم السويسري هاريس، خلال الشوط الثاني، ومنح المهاجم الشاب أداما ديالو فرصة اللعب طوال «الدقائق التسعين»، وأدرك هدف التعادل الثاني، علماً أنه شارك في 5 من آخر 7 أهداف للوصل في المسابقة، بعدما سجّل 4 أهداف، وصنع هدفاً، فيما يعتبر الوصل أكثر فريق يحرز لاعبوه البدلاء أهدافاً في البطولة هذا الموسم بواقع 5 أهداف. كما أسهمت المباراة في استعادة المدافع المغربي سفيان بوفتيني الذي واجه انتقادات جماهيرية، حيث سجل الهدف الأول، وظهر بمستوى أفضل بعد التوقف الدولي. وأكد ميلوش أنه سعيد بالنتيجة والأداء من الفريق، والفوز على منافس قوي ومنظم، وقال: «احتجنا إلى أن نقدم هذا الأداء، والعمل على الجوانب الفنية بالشكل المطلوب، والأهم ردة الفعل والعودة بعد التأخر بالنتيجة التي أظهرت قوة الشخصية لدينا والتركيز العالي، حيث جاء هدف فابيو ليما ليؤكد قوة الشخصية، ويجعلنا نحصد انتصاراً مهماً، ولكن يجب أن ندرك أن هناك مباراة أخرى تنتظرنا في ملعب زعبيل، لحسم بطاقة التأهل، ويجب أن نضع فيها كامل تركيزنا وطاقتنا أيضاً». ورغم الخسارة، إلا أن شباب الأهلي قدم بوادر إيجابية في المواجهة، ووصل إلى الهدف رقم 25 في مرمى الوصل، ليصبح أكثر فريق هز شباك «الإمبراطور» في المسابقة، وكان قريباً من توسيع الفارق بهدف ثالث، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدمه 2-1، لولا براعة الحارس خالد السناني أمام فيدريكو كارتابيا، وتكون «نقطة تحول» في قلب الموازين لاحقاً.

مشاركة :