قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس إن الولايات المتحدة، على الرغم من الاتفاق النووي، لا تزال قلقة من طهران وممارساتها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. وقال كارتر وفق ما نقلته محطة الحرة الأميركية إن ميزانية وزارة الدفاع للعام القادم تمثل نقطة انعطاف بالنسبة للبنتاغون، داعيًا الكونغرس إلى إقرارها من أجل التصدي للتحديات التي تواجه الولايات المتحدة. وأكد خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس حول ميزانية الدفاع للسنة المالية 2017 والسنوات القادمة، أن الميزانية تعطي الولايات المتحدة الاستقرار في الوقت الذي تركز فيه وزارته على تغيير الأمور بطريقة أساسية للتكيف مع عهد استراتيجي جديد. وأوضح أن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة تحتم عليها الاحتفاظ بالتفوق العسكري. وأضاف "لا يجب أن يكون القتال ضد داعش والإرهاب في سورية والعراق فقط، بل في أفغانستان أيضًا".
مشاركة :