الخريجون: سنوات ختامها عطاء كتبت زينب إسماعيل: تصوير: عبدالأمير السلاطنة احتفلت‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬المفتوحة‭ ‬الخميس‭ (‬19‭ ‬اكتوبر‭ ‬2023‭) ‬بتخريج‭ ‬الفوج‭ ‬16‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬والفوج‭ ‬7‭ ‬لطلبة‭ ‬الماجستير،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬سعادة‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬طلال‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭.‬ نوه‭ ‬سعادة‭ ‬الوزير‭ ‬بالدور‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬تخريج‭ ‬الكفاءات‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬ممن‭ ‬يسهمون‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬دائمة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬المملكة‭ ‬بقيادتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬راهنت‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمنظومة‭ ‬التعليم‭ ‬وتحديث‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬التعليمية‭ ‬ووضعت‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬اللازمة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬وفتحت‭ ‬المجال‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬للاستثمار‭ ‬فيه،‭ ‬إيماناً‭ ‬منها‭ ‬بأهمية‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬الحيوي‭ ‬والاستراتيجي‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بالكفاءات‭ ‬المؤهلة‭ ‬والمزودة‭ ‬بمهارات‭ ‬القرن‭ ‬الحادي‭ ‬والعشرين‭ ‬والتي‭ ‬تمثل‭ ‬الثروة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للوطن‭.‬ وقال‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬طلال‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬المفتوحة‭ ‬ورئيس‭ ‬برنامج‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬‮«‬أجفند‮»‬‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬له‭ ‬خلال‭ ‬الحفل‭: ‬‮«‬نحتفل‭ ‬اليوم‭ ‬بتخريج‭ ‬طلابنا‭ ‬وطالباتنا‭ ‬من‭ ‬الجامعة،‭ ‬في‭ ‬استمرار‭ ‬لمسيرتها‭ ‬في‭ ‬تزويد‭ ‬طلابها‭ ‬بالعلم‭ ‬ليكونوا‭ ‬عناصر‭ ‬منتجة‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتهم،‭ ‬ومسهمين‭ ‬فاعلين‭ ‬في‭ ‬تنميتها،‭ ‬وهي‭ ‬مسيرة‭ ‬تدين‭ ‬بالكثير‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬المستمر‭ ‬والرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬‏رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬‏وحكومته‭ ‬الرشيدة‮»‬‭.‬ وأضاف‭: ‬‮«‬اليوم‭ ‬وبعد‭ ‬مرور‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬الجامعة،‭ ‬نستذكر‭ ‬مؤسسها‭ ‬الراحل‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬طلال‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬الذي‭ ‬أطلقها‭ ‬برؤية‭ ‬فريدة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تزويد‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بفرص‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬عبر‭ ‬مؤسسة‭ ‬تنموية‭ ‬غير‭ ‬ربحية‭ ‬تتخطى‭ ‬العوائق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬الزمانية‭ ‬والمكانية،‭ ‬باستخدام‭ ‬وتوظيف‭ ‬التقنية‮»‬‭.‬ وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬المفتوحة‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬د‭. ‬محمد‭ ‬الزكري‭ ‬‮«‬استمرارية‭ ‬الجامعة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬رسالتها‭ ‬التي‭ ‬رسمها‭ ‬المؤسس‭ ‬الراحل‭ ‬الوالد‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬طلال‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬ويواصل‭ ‬مسيرته‭ ‬ابنه‭ ‬البار‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬طلال‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬الساعية‭ ‬لتوفير‭ ‬تعليم‭ ‬نوعي‭ ‬ذي‭ ‬جودة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬ليسهموا‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬متسلحين‭ ‬بالمعارف‭ ‬والعلوم‭ ‬التي‭ ‬اكتسبوها‭ ‬خلال‭ ‬دراستهم‭ ‬الجامعية‮»‬‭.‬ وتحدث‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ - ‬البحرين،‭ ‬د‭. ‬غرم‭ ‬الله‭ ‬الغامدي‭ ‬عن‭ ‬تطور‭ ‬البرامج،‭ ‬مضيفا‭: ‬‮«‬أصبح‭ ‬لدينا‭ ‬8‭ ‬برامج‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬3‭ ‬فقط‭ ‬قبل‭ ‬عام‭ ‬2019‭-‬2020‭ ‬بزيادة‭ ‬بلغت‭ ‬267‭% ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬تخصصات‭ ‬العصر‭ ‬في‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وعلوم‭ ‬البيانات‭. ‬وهناك‭ ‬برنامج‭ ‬آخر‭ ‬تحت‭ ‬الدراسة‭ ‬لدى‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬وهو‭ ‬ماجستير‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬الجامعة‭ ‬المفتوحة‭ ‬بالمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬شريكنا‭ ‬الاستراتيجي‮»‬‭.‬ وصرح‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬برامج‭ ‬جديدة‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بعد‭ ‬تنفيذ‭ ‬دراسات‭ ‬الجدوى‭ ‬وموافقة‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الجامعة‭ ‬بتهيئة‭ ‬الخريجين‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬تدريبية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬كامبريدج،‭ ‬وكذلك‭ ‬سفارة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬ وقالت‭ ‬الخريجة‭ ‬زهراء‭ ‬عبدالسلام‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬لها‭: ‬‮«‬سنوات‭ ‬كان‭ ‬ختامها‭ ‬عطاء‭ ‬آخر‭ ‬يكتب‭ ‬للجامعة‭ ‬سطره‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬خيرة‭ ‬الأكاديميين‭ ‬والإداريين‭ ‬الذين‭ ‬بذلوا‭ ‬جهدهم‭ ‬من‭ ‬أجلنا،‭ ‬لمسنا‭ ‬عونهم‭ ‬مصحوبين‭ ‬بالجودة‭ ‬ووضوح‭ ‬الرؤية‭ ‬وبعد‭ ‬النظر‭ ‬وحرصهم‭ ‬على‭ ‬الإتقان‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬التميز‮»‬‭.‬