تلقى فريق الهلال ضربة فنية موجعة وخسارة معنوية مؤلمة بتعرض نجمه البرازيلي نيمار لإصابة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف بعد مشاركته مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولية والتي سوف تحرمه من المشاركة مع فريقه الهلال ومنتخب بلاده البرازيل لفترة طويلة ومعها سيفتقد متذوقو المتعة الكروية الاستمتاع بما يقدمه نيمار من مهارات خارقة ومراوغات ساحرة جذبت ودفعت عشاق كرة القدم للإعجاب بها والانبهار منها ودفع ثمنها أخيراً نيمار نفسه بسبب قوة الالتحامات والتدخلات معه حتى أسقطته وأوقفته عن اللعب لعدة أشهر قادمة مع منتخب بلاده وفريقه الهلال الذي بدأ للتو الدخول معه والانسجام مع مجموعته وأصبح وجوده بالفريق مؤثراً فنياً ومعنوياً هو ما دفع متصدري ومصدري الأمية الرياضية لتكثيف التحركات والمحاولات للتأثير على نيمار تارة بافتعال أهمية حمله لشارة القيادة وتارة أخرى بضرورة تسديده ضربات الجزاء دون أن يدرك ويعي هؤلاء الأميون الرياضيون أن الهلال متصدر ترتيب الدوري قبل نيمار وعاد للصدارة مع نيمار وحافظ على الصدارة بعد نيمار!!.. وبعيد عن تحركات ومحاولات متصدري ومصدر الأمية الرياضية المفلسة والبائسة لإفشال مشروع تعاقد الهلال مع نيمار أصبح السؤال الذي يفرض نفسه اليوم كيف سيتعامل مجلس إدارة نادي الهلال مع هذه الإصابة المفاجئة وهذه الضربة الموجعة وهل سيبدأ مجلس إدارة الهلال مبكراً بالاتصال والتواصل مع فريق المفاوضين السعوديين للبحث عن اسم كبير لتعويض غياب نيمار ويكون جاهزا للتسجيل مع بداية فترة التسجيل الشتوية في الأول من يناير المقبل أم يكون كالعادة تأخير في التفاوض وربما فشل في التعاقد بحجة ضيق الوقت والمزايدات في المفاوضات من بعض اللاعبين كما حدث في مواسم سابقة باعتراف رئيس نادي الهلال فهد بن نافل!!.. باختصار مجلس إدارة نادي الهلال أمام اختبار جديد في إدارة المفاوضات ودقة الاختيارات وسرعة التعاقدات بقيمة ومكانة وأهمية نيمار الفنية والمعنوية هداف منتخب البرازيل التاريخي وهذا لم ولن يحدث إذا لم يكن هناك تحركات جريئة واتصالات جادة بين مجلس إدارة نادي الهلال وفريق المفاوضين الذين بلا شك يعلمون أهمية نجاح مشروع الرياضة السعودية ويعملون بكل جهد واجتهاد لإنجاحه وأن نادي الهلال هو حجز الزاوية لهذا المشروع الرياضي والوطني هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لأن الهلال كان وما زال هو فرس الرهان والابن البار لكرة القم السعودية في البطولات الآسيوية والمشاركات العالمية ومن غير المعقول أو المقبول أن تستمر نفس الأخطاء في التأخير بمفاوضاته وتعاقداته حتى مع هذا الدعم الرسمي غير المسبوق وغير المحدود. نقاط سريعة ** ما زال منتخب السعودي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي مانشيني في طور الاستعداد والتجهيز لصناعة منتخب يتناسب مع منهجيته التدريبية واستراتيجيته الفنية بعد منهجية واستراتيجية مختلفة تماماً كان ينتهجها المدرب السابق طيب الذكر السيد هيرفي ريناد ومع ذلك بدأت حملات التأليب والتحريض على السيد مانيشيني بسبب أجندة معروفة وخطة محددة وليست وليدة هذه المعسكر بل هي امتداد واستمرار لمعسكرات سابقة للمنتخب السعودي دائماً ما يكون دافعها الميول وألوان الأندية وهدفها تقسيم وتحطيم بعض لاعبي الأخضر بكل أسف.. ** وبالمناسبة لاعبو الأخضر عليهم مسؤولية كبيرة في تطبيق وتنفيذ توجيهات وتوجهات مدربهم وعدم الالتفات لمحاولات تحطيمهم وتقسيمهم وأن يستمروا في تقديم مستوياتهم العالية التي قدموها في نهائيات كأس العالم بقطر قبل أن تخذلهم الإصابات والغيابات. ** صدق أو لا تصدق أن لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين تدرس طلب إدارة نادي النصر بتقديم موعد مباراة الفيحاء والنصر التي تم نقلها من المجمعة إلى الرياض في الجولة المقبلة بحجة تعارضها مع مباراة دورية في الدوري الإسباني.
مشاركة :